[..ومرسي: قناة السويس حفرت بدماء المصريينbrولن نفرط فيها أبدا.. وبيعها أمر مستحيل] أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة, ومرشح جماعة الإخوان المسلمين للانتخابات الرئاسية أن ما يتردد حول قيام الإخوان ببيع قناة السويس أمر لا يعقل ولا يمكن أن يتم وهو علي كرسي الرئاسة. وقال مرسي خلال لقائه بعدد من العائلات بالمطرية أمس إن قناة السويس حفرت بدماء المصريين وليست ملكا لأحد كي يبيعها ولن نفرط فيها أبدا, مضيفا: بيع القناة أمر مستحيل. ووعد مرسي بتنمية محور القناة وإنشاء مراكز صناعية وتجارية للنمو الاقتصادي وتوفير العديد من فرص العمل للشباب بها. وكانت الحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسي قد نفت في بيان لها أمس, ما وصفته بالأكاذيب والمزاعم الباطلة التي يروجها البعض بشأن اعتزام مرسي رهن قناة السويس لدولة قطر حال فوزه في انتخابات الرئاسة.وقالت الحملة في بيانها: إن أكثر من قبادي كبير في حزب الحرية والعدالة, نفوا هذه الأكذوبة أكثر من مرة جملة وتفصيلا. وأكدت الحملة أن مشروع النهضة الشاملة الذي يحمله مرسي يولي اهتماما خاصا بقناة السويس ومدنها وأهلها في هذه المدن, ولا يمكن تأجيرها أو رهنها لأحد أيا كان. كما كشف النقاب عن محاولة لتشويه المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي في مدينة الإسماعيلية عن طريق عملية سطو إجرامية ضد أحد محال الذهب المملوكة لمواطن مسيحي, بحيث يتم إلصاق التهمة بمؤيدي الدكتور مرسي أو أنصار جماعة الإخوان المسلمين. وأوضحت الحملة في بيانها أن الأهالي فوجئوا بتوقف سيارتين إحداهما ملاكي تويوتا كحلي, أرقامها مغطاة, والأخري نصف نقل بيضاء, تحمل رقم159178, نقل شرقية, ونزل منهما خمسة أفراد مسلحين بسلاح آلي, أحد الخمسة كان يرتدي النقاب ويمسك بالسلاح. ولفتت الحملة إلي أن المسلحين اقتحموا محلا للمصوغات الذهبية مملوكا للمواطن المسيحي يوسف فانوس, علي الرغم من وجود محل ذهب أمامه يمتلكه مسلمون, وقاموا بكسر المحل وسرقة المشغولات الذهبية, وفروا هاربين, وقد لاحظ الأهالي وجود ملصق دعائي لحملة الدكتور مرسي علي السيارة الملاكي, في محاولة كاذبة لإيهام الناس بعلاقتهم بالحملة.