كنت قد كتبت مجموعه من المقالات تحتضن تطهير الاعلام ومازال الملف مفتوح نحاول فيه وضع الامور فى نصابها الصحيح ملتزما فيها روح النقد البناء ومبتعدا عن مساحه السب والقذب لأن هناك فرق كبير ان انتقد عمل ما فأقاومه بند خاص بمنظومه العمل ككل وبين تناول شخص بذاته وسبه وقذفه وهذا لايستحق ولايجب ان يكون فى مصر الجديده لأننا جميعنا نبنى مصر ونتطلع لها للأفضل ، ولاأعرف ما الذى أغضب رئيس القناه الاولى مجدى لاشين ووقف عند نقطه كبرياء تذكرنا بزمن مضى عندما قلت له ان يتعلم من ابراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار ، ياسيدى عندما اخطأ الصياد قلنا له انت اخطأت وتقبل الرجل بصدر رحب وعندما اجاد لابد ايضا ان نشيد بأجادته لأننا لسنا فى حالات هدم نحن فى بناء وطن عظيم نأمل له كل الخير .. ليس عيبا السقوط ولكن العيب الاستمرار فى السقوط ، وهذا ما اتبعه الصياد ، تعلم من اخطاء السابقين واقتربا من الجميع فأخلص له الجميع بالقطاع بل واستطاع ان يأخذ بيد القناه الاولى التى تترنح دونما رسائله الاعلاميه فلولا الصياد ورفاقه لسقطت الاولى تماما بعد فشل حلقات كثيره من برنامجك الرئيسى استوديو 27 والذى كان مسار انتقاد شريحه عريضه من الثور داخل ميدان التحرير يوم الثلاثاء الماضى بل وراح بعض العاملين يهمسون سرا انك المسئول الرئيسى لما الت اليه القناه لاصرارك على تقديم مايتناسب وقناعاتك الشخصيه على البرنامج وانا لم اعدد لك البراهين لانها تملأ ادراج مكتبى ، ياسيدى انت تقف على قمه قناه يملكها الشعب وراتبك تأخذه من الشعب فاسمع نقد الناس هذا ليس عيبا فجميعا نتعلم ونظل نتعلم ، واهتمامى بوسيله الاعلام المملوكه للشعب ناتج من كونى احلم ان تكون الاولى بحق بين وسائل الاعلام الاخرى وتكون نبض الشارع ولاتتحول الى جذب من يتناسب مع رؤاك الشخصيه ، واهمس بأذنك كلمه السر فى نجاح الصياد فى الفتره الاخيره اخلاص رفاقه شرف والحلو ورجائى ومهنى فهم كتيبه تعمل فى صمت واخلاص وتعلموا الا يبقوا منبطحين للأخطاء الذين مروا بها وتحدوا انفسهم فى الانتخابات الرئاسيه ومحاكمه مبارك الأخيره ، انا لست ضدك بل معك فقط ما أقوله تذكره للغافل ومعونه للعاقل فجميعا ابناء مصر الجديده المتحرره من غبار العصر البائد ..