انتابت الرئيس المخلوع حسني مبارك مشاعر اليأس، والخوف، والترقب في جلسة النطق بالحكم، فلم يحاول أن يتحدث مع احد من المحيطين به، أو حتى أولاده،وكان الأطباء يخشون أن يؤثر ذلك علي مبارك، أو أن يتعرض خلال تلك اللحظات لأي انتكاسة طبية قد تجعل موقفه الصحي في موقف حرج. ومع بداية الجلسة بدا القلق، والتوتر يظهر علي المخلوع، شيئا فشيء، وبدا وجهه شاحبا، وبعد هذا السكوت الطويل فأجي ء الجميع بالرد علي القاضي؛ لإثبات حضوره الجلسة وبمجرد أن نطق لقاضي بالحكم، أغمض المخلوع عيناه لمدة دقائق وازرف دموعه.
ولم يلق ابن المخلوع الأكبر بالا بالحكم علي أبيه، وركز في استقبال الحكم الذي سيصدر عليه، بعكس حال الابن الأصغر للمخلوع الذي حاول مواساة والده.
ورفض المخلوع الحديث مع وسائل الإعلام أو أي شخص بعد صدور حكم المؤبد ضده ،وظهرت عليه الشعور بالندم خاصة عند محاولة جمال الحديث معه ، حيث قال له "ابعد عني "