كشف كتاب جديد بعنوان "المواجهة والاختباء" حروب الرئيس الأمريكي باراك أوباما السرية والاستخدام المفاجئ للقوة الأمريكية وكيف ساعدت الولاياتالمتحدة الاستخبارات الإسرائيلية في حرب "السايبر" ضد إيران. وأوضح هذا الكتاب أوضح أن الرئيس أوباما أصدر تعليماته مع دخوله منصب الرئاسة زيادة الحرب الالكترونية ضد إيران, بهدف إلحاق الضرر ببرنامجها النووي.
ووفقا للكتاب فإن أوباما أصدر تعليماته بأن يتم زيادة مستوى التطور التقني بشكل كبير للهجمات الحاسوبية السرية على أنظمة الكمبيوتر لمنشئات تخصيب اليورانيوم الإيراني.
وبحسب الكتاب فإن وحدة 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي كانت شريكة شراكة كاملة في هذا المشروع, وكان مصدر القوة لهذا التعاون عاملان: الأول أن وحدة 8200 تملك خبراء تكنولوجيا يتنافسون مع وحدة N.S.A "وكالة الأمن الأمريكية" والثاني هو امتلاك الاستخبارات الإسرائيلية قدرات نوعية بشأن مراقبة المنشئات الإيرانية لتخصيب اليورانيوم في موقع نتانز الذي تم مهاجمته.
ونقل الكتاب عن مسئولين أمريكيين كبار قولهم إن مغزى هذا التعاون هو المصلحة الأمريكية في منع إسرائيل من مهاجمة إيران عسكريا ولذلك كان على أمريكا مشاركة الإسرائيليين في كل جوانب البرنامج لإقناعهم بأن هجمات السايبر يمنع أن تثمر وتؤتي نتائج إيجابية.