أكد وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ان الجانب الفلسطيني تسلم صباح اليوم الخميس رفاة 91 شهيدا وهي في طريقها الى غزةورام الله. وسيكون هناك مهرجان مركزي في رام الله تلف فيه الجثامين في الاعلام الفلسطينية ويصلى عليها صلاة الجنازة قبل نقل كل جثمان الى ذويه في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية". وكانت رفاة 91 جثة لشهداء فلسطينيين محتجزة في مقابر سرية تابعة لقوات الاحتلال التي رفضت عند استشهادهم تسليم اهاليهم الجثامين. وتنقل رفات 11 شهيدا بشاحنات فلسطينية من مقبرة في غور الاردن الى قطاع غزة, فيما سيتم نقل رفات 80 اخرين الى رام الله حيث ينوي الرئيس محمود عباس اجراء مراسم رسمية. ومن بين الشهداء المفرج عن جثامينهم منفذي عمليات استشهادية في مقهى بالقدس وبمحاذاة قاعدة صرفند العسكرية وفي بئر السبع خلال العقد الماضي ، إضافة إلى سبعة آخرين شنوا هجمات على فندق 'سافوي' في تل أبيب في أواسط السبعينات. من جهته أعلن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، الليلة، أن إسرائيل ستسلم السلطة الفلسطينية اليوم الحميس جثامين شهداء فلسطينيين قتلوا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي أو خلال تنفيذ عمليات داخل إسرائيل. جاء هذا الإعلان ردا على التماس قدمته منظمة إسرائيلية تطلق على نفسها "منظمة ضحايا الإرهاب"،طالبت فيه الحكومة الإسرائيلية بعدم تسليم جثامين منفذي عدد من العمليات التفجيرية في إسرائيل خلال التسعينات. يذكر ان اسرائيل قد تراجعت في وقت سابق عن تعهدها بنقل هذه الجثامين الى السلطة الفلسطينية في يوليو/ تموز الماضي بعد ان جمد وزير الحرب الاسرائيلي اتفاقا مماثلا لأسباب أمنية.