صدر للشاعر المصري سيد حجاب ديوان جديد بعنوان "قبل الطوفان الجاي" يقدم فيه إنذارا شديد اللهجة لكل مصرى. ووفقا لهشام الصباحي بصحيفة "الزمان" فمن اللحظة الأولي ومن العنوان المتصدر للديوان يؤمن سيد حجاب أننا مازلنا نمتلك فرصة وان كانت صغيرة ومن هنا كان اسم الديوان قبل الطوفان الجاي.. وهكذا يعطينا درسا جديدا في وظيفة الشاعر والشعر حيث أن الأمل لا يموت حتي وان ماتت البشرية جميعا لابد من أمل في الحياة. لابد من وجود امرأة ورجل في مكان ما من العالم في حالة حب سوف تنتج هذه الحالة كائنا بشريا ما يكون هو الأمل. من أشعار حجاب نقرأ "هنا القاهرة" وفيها يقول: هنا القاهرة هنا القاهرة الساحرة الآسِرة الهادرة الساهرة الساترة السافرة هنا القاهرة الزاهرة العاطرة الشاعرة النيّرة الخيّرة الطاهرة هنا القاهرة الساخرة القادرة الصابرة المنذرة الثائرة الظافرة صدى الهمس في الزحمة و الشوشرة أسى الوحدة في اللمة و النتورة هنا الحب و الكدب و المنظرة نشا الغش في الوش و الإفترا هنا القرش و الرش و القش و السمسرة هنا الحب و الحق و الرحمة و المغفرة و انا ف قلب دوامتك الدايرة بينا بصرّخ بحبّك يا أجمل مدينة يا ضحكة حزينة .. يا طايشة و رزينة بحبّك و اعفّر جبيني في ترابك و اعيش في رحابِك و أقف جنب بابك جنايني أروي بالدم وردة شبابك يا زينة جنينة حياتنا اللعينة بحبّك يا بنت اللذين بحبّك