قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان شعب فلسطين يتطلع إلى الأشقاء العرب بكل الأمل لنجدته والاستمرار في مساندته ودعمه وتوفير الإمكانات التي تساعده في تعزيز صموده ودعم نضاله لاستعادة حقوقه الوطنية، وتمكينه من تثبيت وجوده على أرضه، لا سيما في القدسالشرقية، والمناطق المهددة من الجدار والاستيطان في سائر أنحاء الضفة الغربية، وكذلك توفير متطلبات البدء باعمار ما دمره العدوان على قطاع غزة. وأكد فياض خلال حديثه الإذاعي الأسبوعي أن جوهر إستراتيجية عمل السلطة الوطنية يتمثل في تعزيز صمود المواطنين وقدرتهم على الثبات والبقاء على أرضهم وتمكينهم من حمايتها.
وأشار إلى أن السلطة الوطنية وهي تدرك حجم التحديات والصعوبات التي يعيشها أبناء شعبنا بصورةٍ يومية فقد ارتأت تركيز عملها على مسارين متلازمين لتحقيق هذا الهدف، يتمحور الأول حول متطلبات استنهاض طاقات الشعب، وتعزيز صموده من خلال تنفيذ مشاريع التنمية ودعم الصمود، وتوسيع نطاقها، وخاصة في القدسالشرقية والمناطق المسماة (ج)، بما فيها الأغوار.
وأما المسار الثانى فيتركز على تطوير قدرة المؤسسات والارتقاء بمضمون ونوعية الخدمات التي تقدمها.
وأكد أن الشعب الفلسطيني تبنى نهج المقاومة الشعبية السلمية في القدسالشرقية، وفي المناطق المسماة (ج)، وفي كل شبر من أرض فلسطينالمحتلة وأصبحت المقاومة اللاعنفية حالة شعبية متنامية يتسع نطاقها ورقعتها يوميا، ونجحت في جذب المزيد من الاهتمام والتأييد الدوليين، الأمر الذي ساعد في حسم مكانة أرض فلسطينالمحتلة منذ عام 1967.