احتفلت سفارة اسرائيل بأبوجا الثلاثاء بالذكري العشرين علي استئناف العلاقات الدبلوماسية مع نيجيريا التي تم قطعها في اعقاب حرب 1973 واستئنافها لاحقا وبالتحديد منذ 20 عاما. وأكد بيان وقعه المستشارالإعلامي للسفارة طوني ابيتشينا ونشر في أبوجا اليوم الأربعاء أهمية العلاقات بين اسرائيل ونيجيريا التي وصفها بالدولة الكبري في القارة الأفريقية، مشيدا بمستوي العلاقات العلاقات، واصفا اياها بالمهمة والقوية.
ونقل البيان عن السفير الإسرائيلي في أبوجا موشي رام قوله ان اسرائيل تعمل علي مساعدة القارة الأفريقية وتقوم بارسال مئات الخبراء والمتطوعين الي دولها لمساعدة ابناءها في مجال التنمية وتطوير الزراعة والطب والتكنولوجيا فيها.
وأشار البيان الي أن العلاقات بين البدين تمت اقامتها في عام 1960 بعد استقلال نيجيريا مباشرة وتم قطعها في عام 1973 اثناء الحرب بين اسرائيل والدول العربية بناء علي توصية من منظمة الوحدة الأفريقية ثم تم استئنافها في عام 1992.
يذكر أن إسرائيل تحاول بكافة الطرق تعميق علاقتها مع نيجيريا عن طريق مساعدتها في المواقف السياسية علي الساحة الدولية أو مكافحة الإرهاب أو القيام بمشروعات تنموية وزراعية علي الأراضي النيجيرية أو تدريب أطباء نيجيريين في مستشفيات إسرائيلية.
كانت صحيفة (بنش) النيجيرية قد ذكرت منذ أيام أن الحكومة الإسرائيلية تؤيد نيجيريا في الحصول علي مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي ، ونقلت الصحيفة عن السفير الاسرائيلي في أبوجا قوله "إن نيجيريا تستحق الحصول علي مقعد دائم في مجلس الأمن بسبب دورها المهم في إحلال السلام الإقليمي والدولي، بالإضافة إلي تمتعها بثروة بشرية هائلة وثروات كبيرة من المصادر الطبيعية.
وجدد السفير الاسرائيلي مؤخراعرضا تقدم به من قبل إلي الحكومة النيجيرية لمساعدتها في مكافحة "التطرف" و"الإرهاب.
وقال رام في محاضرة بعنوان "العلاقات النيجيرية - الإسرائيلية - واستغلال الفرص من أجل تطوير التعليم "، نظمتها جامعة (الورين) بغرب البلاد "ان جهود نيجيريا في مكافحة "الإرهاب" سيكتب لها النجاح من خلال التعاون الأمني مع اسرائيل."