نفى السفير البريطاني في صنعاء "نيكولاس هوبتون" صحة المعلومات والتقارير الإعلامية التي تحدثت عن "فرض عقوبات" ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أو أقاربه. وقال السفير البريطاني في تصريح له اليوم الثلاثاء : " إن تلك التقارير لا أساس لها من الصحة ، ولم نذكر نحن ولا الرئيس باراك أوباما ، أشخاصا ولم نقرر فرض عقوبات على الرئيس السابق أو أقاربه ". لافتا النظر إلى أن الرئيس اليمني المنتخب عبد ربه منصور هادى هو من يقرر من يخرج عن أوامره ويعيق جهوده، ونحن فقط ندعم قراراته .
من جهته أكد الدكتور أبو بكر القربى وزير الخارجية اليمنى أن قائد الحرس الجمهوري وأركان قوات الأمن المركزي يأتمران بأمر قياداتهما وبخاصة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، نافيا في الوقت ذاته علمه بأي "خلاف" بين الرئيسين السابق والحالي .
وفيما يخص اتهام الرئيس السابق صالح وأبنائه بإعاقة جهود هادي ، قال القربى " لا صحة لذلك، وهناك ثمة تعاون كبير لإنجاح وتنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية وآليتها".
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي بارك اوباما قد أصدر مؤخرا قرارا تنفيذيا يمنح وزارة الخزانة الأمريكية صلاحية تجميد أموال كل من يعوق تطبيق عملية التحول السياسي في اليمن بما فيهم المواطنون الأمريكيون المتورطون في نشاطات تهدد الأمن والاستقرار السياسي باليمن.