أ ش أ - أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن شعوره بخيبة الأمل لعدم اعتماد الدستور الجديد في دولة نيبال،وطالب جميع الأطراف هناك باستئناف عملية وضع الدستور في البلاد. وقال كي مون في بيان اصدره الناطق الرسمي باسمه في وقت متأخر مساء أمس الأثنين بتوقيت نيويورك :"إن عملية وضع الدستور التي بدات في عام 2008 أدت الي التوصل الي اتفاقات مهمة في جميع الجوانب تقريبا باستثناء إعادة هيكلة الدولة" . مشيرا الي أن الأممالمتحدة التي دعمت بشكل وثيق عملية صنع السلام والإصلاح في نيبال على مدى سنوات عديدة،تشاطر شعب نيبال في حالة الأسف التي يشعر بها في هذا الوقت.
وأضاف الأمين العام في البيان قائلا "لقد دخلت نيبال مرحلة دستورية وسياسية غير مؤكدة ولذلك فعلي الحكومة والقادة السياسيين، فضلا عن زعماء مختلف الطوائف، التحلي بالشجاعة والحكمة للعمل معا لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة".
وأكد كي مون أهمية تحقيق التوافق بين جميع جميع الأطراف لضمان الاستقرار في نيبال ، داعيا الي استئناف العمل من وضع الدستور دون تأخير، والبناء على ما تم تحقيقه حتى الآن.
وحث الأمين العام جميع الأطراف السياسية والجهات المعنية علي إعادة تأكيد التزامها بروح اتفاق السلام الشامل والحفاظ على المنجزات التي حققتها خلال الأعوام القليلة الماضية.