مراكش: عاد الشاعر المغربي عبد الرفيع جواهري إلى المشهد الشعري بديوانين جديدين، هما "كأني أفيق" و"الرابسوديا الزرقاء"، الأول صدر عن منشورات "بيت الشعر في المغرب"، والثاني عن منشورات وزارة الثقافة. ووفق صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية احتفى جواهري بمدينة فاس في ديوانه "كأني أفيق"، وفي "الرابسوديا الزرقاء" يحتفي بمدن أخرى كالرباط والدار البيضاء وتطوان، كما في قصائد "باليما"، "كازابلانكا"، و"تحت قباب طائها". ومن شعره نقرأ تحت عنوان "رأيت السيف في يد من أحب": ما كان لي غير قلبي حينما نبتت في القلب وردتنا خبأتها في هجير الوقت ما ذبلت والعصف من حولنا والسيف والنار تضطرم كانت مراكبنا في مخلب الأنواء مبحرة الصخر يمضغها والموج يلتطم كانوا أنا يا أنا وكنت هم كانوا أنا أم أنني كنت الذي في حبهم يتوهم؟ وفي قصيدة "مخبر" يكتب جواهري: إن النميمة لم يعد لها ذلك الألق وان الأذن لم تعد تستقي في عتبات الشقق ما يسد الرمق وأن الجرائد غدا ستأكل ما في الطبق الشيء الذي دفع الأذن إلى أن تقول للأنف في سرها: كل شيء على صفحات الورق لم يعد في البلاد مرق. ومن مؤلفات الجواهري: "وشم في الكف"، "شيء كالظل"، "غرفة الانتظار" و"النافذة"، "أصحاب السعادة" و"جامع الفنا: الصورة وظلالها".