الخليل: حل الشاعر الفلسطيني سميح القاسم السبت الماضي ضيفاً في أمسية شعرية نظمتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني في مدينة الخليل بالضفة الغربية، حيث ألقى فيها مجموعة من قصائده المميزة، استهلها بقصيدة "معايدة إلى الخليل"، وقصيدة "القدس"، و"أنا متأسف". وحسبما كتب أمجد التميمي ل"وكالة أخبار الشعر العربي" فقد شارك في الأمسية فرقة جذور الفلكلورية الفلسطينية، وأعضاء في اللجنة المركزية لحركة وحشد من أبناء محافظة الخليل ومثقفون وأدباء. من قصيدته "السلام" نقرأ ليُغنِّ غيري للسلام و العينُ ما عادت تبلُّ صدى شُجيرات العنب و فروعُ زيتوناتها.. صارت حطب لمواقد اللاهين.. يا ويلي.. حطب! و سياجُنا المهدودُ أوحشهُ صهيل الخيل في الطِّفلِ المهيب و الُجرن يشكو الهجرَ.. و الإبريقُ يحلم بالضيوف بال (( يا هلا )) ! .. عند الغروب و رؤى البراويز المُغَبَّرةِ الحطيمه تبكي على أطرافها، نُتفٌ من الصور القديمة و حقائبُ الأطفال... أشلاءٌ يتيمه لبثت لدى أنقاض مدرسةٍ مهدّمةٍ حزينه ما زال في أنحائها.. ما زال يهزاُ بالسكينه رَجعٌ من الدرس الأخير.. عن المحبة و السلام !!