أبوظبي: ديوان جديد بعنوان "باب الجنة" أصدرته أكاديمية الشعر بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث للشاعرة والروائية الجزائرية حنين عمر، والتي صدر لها قبل ذلك رواية "حينما تبتسم الملائكة" 2003، وديوان "سر الفجر"، كما شاركت في التصفيات الأخيرة من مسابقة "أمير الشعراء" لعام 2006. وبحسب صحيفة "الخليج" ينقسم الديوان إلى سبعة أبواب هي "باب المتنبي وباب المجون وباب الحب وباب المدينة وباب الخوف وباب الألم وباب الحزن"، وكل قصائد الديوان على البحور الخليلية، وتركز الشاعرة في مجموعتها الجديدة على ثلاثة مواضيع هي القضايا العربية، وقضايا المرأة، وقضايا الطفل. وجاء في الإهداء "إلى المتنبي لأنه لا يحب الجنيّات، إلى من لا يتابعون نشرات الأخبار العربية، إلى من ذبحن بسيف مسرور صمتاً وكبتاً وقهراً وحزناً وأشياء أخرى، إلى أطفال أنا منهم سرقوا أحلامهم وانتماءهم واتهموهم بالخيانة العظمى لأنهم يحلمون بوطن أجمل". تقول حنين عمر في قصيدتها المعنونة ب "على مسرح المتنبي": لا الخيل تعرفني ولا البيداء لكنما الليل القديم صديقي فلكم بكت في جوفه الخنساء ولكم شكا من أدمعي وشهيقي أنا طفلة وشرائطي حمراء لكن بعض الجن بلّل ريقي عطشى غدوت وموردي الصحراء أمشي الهوينى والضياع طريقي وتعبر الشاعرة في قصيدة أخرى عن حزنها لما أصاب بغداد فتقول: قد غربوك وغربوا أطفالنا بين المنافي عيشتي كمماتي فلك الحنين لتشربيه وتسكبي كأسا ينير إذا انتشى ظلماتي