اعتذر منذ لحظات المرشح الرئاسي حمدين صباحي عن حضور اجتماع للقوى السياسية دعت إليه جماعة الإخوان المسلمين للتشاور حول نتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن إعادة بين مرشحها الدكتور محمد مرسي وبين الفريق احمد شفيق حيث تحاول الجماعة لملمة أشلاء التيار الاسلامى التى تمزقت على اثر ترشح 4 من كوادره لتلك الانتخابات كما تحاول استقطاب التيار القومي ممثلا فى الناصريين واليساريين الداعمين لحمدين صباحي . ونقلت مصادر لنا تصريحات لحمدين صباحى أدلى بها على اثر إخفاقه فى تبوء المرتبة الثانية بين المرشحين للرئاسة ودخوله مرتبة الإعادة فى مواجهة مرسي حيث قال صباحي لأنصاره التزموا الصمت والهدوء الى حين يصلكم إشعار منى بما يتوجب له ولأنصاره ان يفعلوه بخصوص الموقف من انتخابات الرئاسة خلال الساعات القليلة المقبلة .
حيث يحاول شقيق إقناع ومغازلة حمدين صباحى بأنه سيتبنى ما يراه حمدين للحفاظ على الثورة ومنع اختطافها حيث يزعم شفيق أن الإخوان يحاولون اختطاف الثورة من الشباب وان الإخوان لا دور لهم فى تلك الثورة وهو ما يصفه الخبراء بأنه مقولة حق يراد بها باطل حيث كان شفيق يتحدث بينما القاعة التي تستمتع إليه ابرز رجال إعلام نظام مبارك مثل عبد الله كمال وحمدي رزق ويلتف حوله في جولاته الانتخابية ابرز رموز أمانة السياسات التي كان يقودها جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع .
وأوضح مصدر مطلع لنا ان حمدين صباحى يحاول ان يجنى اكبر مكسب ممكن بعد إخفاقه فى انتخابات الرئاسة ولا يمانع من مفاوضه طرفي الإعادة شفيق ومرسي قبل ان يتخذ قراره أيهما أكثر تلبية لطموحاته حيث يتطلع صباحي لتبوء موقع نائب الرئيس مع إيجاد مساحة للطموح تتيح له مستقبلا ان يصعد لموقع الرئيس .
ووفق المصدر فان صباحي ممزق ما بين تلبية مطالب الثورة وبين طموحاته التى يجدها من الممكن ان تتحقق الى جانب احمد شقيق المتقدم فى العمر والذي لا يوجد خلفه حزبا أو جماعة قوية تدعمه وتقف حائلا أمام طموحات صياحى فى ان يقفز لموقع الرئيس ، لكن مصدر آخر نفى نلك المعلومات ووصفها بأنها مجرد تكهنات. وان حمدين صباحى من أكثر الملتزمين بمبادئ ثورة 25 يناير المجيدة ولا يمكن ان يضع يده فى أيدى احمد شفيق التى تلوثت بدماء الثوار لكونه كان القائد الفعلى لموقعة الجمل.