أبوظبي: حل الشاعر السوري غالب أحمد المصري ضيفاً على مقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وذلك في أمسية شعرية نظمتها جماعة الأدب التابعة للاتحاد، وحضرها عدد من الأدباء والكتاب والشعراء، وقرأ فيها الشاعر جانباً من ديوانه الشعري "رسائل من القلب". ووفقاً لصحيفة "الاتحاد" يمزج ديوان الشاعر بين الشعر والسرد، وفي تقديمه للشاعر قال القاص السوري أدهم سراي الدين "إن الشاعر غالب أحمد المصري يسجل في هذه الأمسية مدخلا لاكتشاف عوالم الطفل". قرأ المصري في أمسيته الشعرية بعض قصائد الديوان ومنها قصيدة "الطفل الأمل" وفيها يسرد طفل حكايته بضمير المتكلم وقال فيها: أنا الطفل أنا الأمل أنا المستقبل الواعد لشعبي المؤمن الصامد أنا جبلٌ له مثلُ ثم قرأ الشاعر مجموعة من القصائد الأخرى وهي "تأملات طفل في أسرار الكون" و"يا طفلي الحبيب" و"الطفل الشهيد" و"حكايات الجدة" و"عروس البحر" أو "الطفل والبحر"، و“وطن الطفل". ويقول الشاعر في قصيدة "الطفل الشهيد": أظلم الليل وأدلهم بفلسطين إذ هجمْ ويستمر الشاعر في وصفه: ياملاكاً لامتي يا مناراً لدى الظلمْ أنت شبل وقد دمُه أذهبَ الوهمْ أنت كالبرعم الذي صرعته شر الأمم دمك الزاكي لمْ إنه ألهب الأمم ويقول في قصيدته "عروس البحر" في تعبير عن حالة وجد طفل بالبحر حيث يقول: وقف الطفل أمام البحرِ بذهول مسحور الفكر يتأمل أمواجاً هجمت ونأت في كرّ أو فرِّ ناجاه: يا بحراً مخرت أمواجك سفنَُ كالدر يذكر أن الشاعر غالب أحمد المصري من مواليد حماة 1948 حاصل على الماجستير في اللغة الإنجليزية وآدابها، له ديوان "رسائل من القلب" ومجموعة من القصائد المنشورة وترجم الكثير من الأعمال الأدبية. ويعمل الأن على ديوان جديد تحت عنوان "قطوف من الشعر".