للجموع التي أطلقت نبضنا في المدى ضد زيف النجوم التي تحتمي بالسيوف فانهضي و اخرجي يا بلادي من الصمت أو زيف تلك الحروف و انشري في الفضاء الشموس التي ترفض الظلم أو قسوة في الظروف مل قلبي الكلام الموشى بزيف الحكايات والأجوبة ربما بعد شمس ستأتي العصافير نشوى بصوت الألوف وجهنا في المدى صادق منتم للضياء الأليف ثائر وجه هذا الخريف منتم للفضاء البعيد فاحملي الحرف مني فإني سبتني القصائد والأغنيات أرهقتني الخطى و الرحيل المعاند والأمنيات فاغزلي الفجر نهرا وصبي علينا نخيل التحرر واكتبينا فإنا ظمئنا لماء العبور واصرخي في دروب المنافي ببعض الدعاء علني أستطيع احتماء بحرف اصطفاء مرهق وجه هذا الكلام الكثير متعب حد سقف الغباء فارفقي بالفؤاد الذي أنهكته المشاوير في الأبجدية غره الحرف أغرته ضاد انتماء لنيل تشظى وراء الهوية طاردي القبح ألقي صدودا لنحيا إباء و تبقى القضية ما الذي يبقى من الحرف قولي إذا ما انتهينا لدرب يعادي خطانا الأبية فانهضي ثم غني سنتلو سماء ...و نحمي بقلب الميادين نيلا ...زهورا ندية شباب النخيل المعادي الوجوه الغبية