أعلنت مصادر إعلامية أن نحو 100 قتيل وجريح سقطوا جراء انفجار انتحاري استهدف مقر الأمن المركزي في حي السبعين بصنعاء. وذكر مراسل قناة "الجزيرة" الإخبارية أن الانفجار وقع أثناء قيام كتيبة من الأمن المركزي بتدريبات لعرض عسكري مقرر أن يقدم بمناسبة عيد الوحدة اليمنية، وكان وزير الدفاع اليمني من بين الحاضرين.
وذكر مدير مكتب "الجزيرة" بصنعاء أن هناك تضارب في الأنباء حول هذا الحادث، وأكثر الترجيح أن هناك سرية كانت تقوم بعرض تدريبي استعداد ليوم غد الاثنين، احتفالات عيد الوحدة اليمنية، وهي سرية تابعة للأمن المركزي، فجأة دوى انفجر في وسطها وأوقع العديد من القتلى والجرحى.
وأضاف مدير المكتب "هذا الانفجار الذي وقع في منطقة شبه محصنة أمنياً لأنها هي ساحة العروض في السبعين قريبة أيضاً من القصر الرئاسي".
ولفت مدير المكتب إلى أن وزارة الداخلية أعلنت أن هناك سيارة مفخخة دخلت العاصمة صنعاء قبل أسبوع، والأجهزة الأمنية تبحث عنها.
وذكر مدير المكتب أن هناك معلومات أخرى تقول أن التفجير وقع من أحد الأفراد أثناء تأدية العروض، ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمني من أجهزة الدولة .
ولكن من المؤكد ان التدريبات في ساعة السبعين انفضت، وفر كثير من الجنود والأفراد الذين كانوا في هذه الساحة، كما تم فرض طوق أمني مشدد حول هذه المنطقة، ومنعوا الدخول والخروج منها وإليها .
وذكرت بعض المصادر أن الكثير من المستشفيات تستقبل عدد من القتلى والجرحى الذين سقطوا في هذا التفجير.