اختار المجلس الدولي لكتب الشباب دولة الإمارات عضوا جديدا به . وتمثل الدولة الخليجية كل من جمعية الناشرين الإماراتيين ومؤسسة دار " كلمات " ، وبهذه المناسبة قالت الشيخة بدور: “أؤمن بأهمية تشجيع الأطفال على التعلق بالقراءة والأدب العربي، ومن هذا المنطق كان قرار تأسيس “كلمات" في العام ،2007 بهدف ضمان توافر كتب أطفال عالية الجودة باللغة العربية، وأيضا قرار التقدم بطلب الانتساب للمجلس الدولي لكتب الشباب، وذلك بدعم الجمعيات المعنية في الإمارات" . وأضافت بحسب صحيفة " الخليج" الإماراتية : “تعتبر عضوية المجلس الدولي لكتب الشباب خطوة للأمام في الطريق نحو تطوير صناعة نشر كتب الأطفال في البلاد، والتي نعتبرها خطوة حيوية هامة في سبيل غرس حب الأدب العربي والقراءة في نفوس الأطفال، حيث سيعود الانضمام إلى المنظمة الدولية بجملة من الفوائد على الجانبين، حيث لا تقتصر هذه الفوائد على تشجيع الإبداع الفني وتعزيز جودة أدب كتب الأطفال في الإمارات، بل وستصل الفوائد إلى كافة البلدان العربية" . يذكر أن المجلس الدولي لكتب الشباب منظمة غير حكومية ذات صفة رسمية في اليونسكو واليونيسيف تمثل شبكة دولية من الأفراد من كافة أنحاء العالم، ويعود تأسيسه إلى العام ،1953 عندما انطلق من زيورخ في سويسرا، ويضم في عضويته 70 بلدا من كافة أرجاء العالم . وتتضمن عضوية المجالس الفرعية للبلدان المنتسبة إلى المجلس الدولي لكتب الشباب نخبة من الكُتاب، والمؤلفين، والرسامين، والمحررين، والناشرين، والمترجمين، والصحافيين، والنقاد، والمدرسين، والأساتذة الجامعيين، وغيرهم، وستسري عضوية الإمارات العربية المتحدة كبلد عضو في المجلس، تتمتع بحقوق التصويت والترشيح، اعتبارا من الأول من يناير/ كانون الثاني 2010 . وسينضم إلى عضوية الفرع الإماراتي للمجلس الدولي لكتب الشباب ممثلين عن كل من الإمارات السبع، بهدف ضمان تنسيق الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى ترويج القراءة في كافة أنحاء الإمارات، إلى جانب البرامج المعتادة التي تنفذها كل إمارة، وتتضمن قائمة الممثلين في المجلس كل من مراكز الأطفال والفتيات في الشارقة، ومؤسسة محمد بن راشد في دبي، ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، وجمعية الناشرين الإماراتيين .