افتتح صباح أمس بفندق ميناء السلام بإمارة "دبي" المنتدى الإستراتيجي العربي، والذي تصدرت قضايا الديموقراطية والحرية والتنمية وارتباطها بالمعرفة أولى جلساته، التي أدارها الرئيس التنفيذي للمنتدى الدكتور سليمان الهتلان، وشارك بها كل من د. تركي الحمد – السعودية، د. عبدالكريم الأرياني – اليمن، د. كمال عبداللطيف – تونس، د. موضي الحمود - الكويت. وناقش المشاركون في تساؤلاتهم عنوان "الفجوات المعرفية والبيئات التمكينية لمجتمع المعرفة في العالم العربي: أين الخلل؟". وجاءت الجلسة الأولى وفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية حافلة بالاستفسارات حول كثير من المسائل مثل الديموقراطية والإصلاح وفيما إذا كانا مطلبا إصلاحيا فقط، أم هما ضرورة لإقامة مجتمع المعرفة.. وهل الثقافة المجتمعية والنظم القيمية السائدة تعارض أم تدعم إقامة مجتمع المعرفة؟ وهل تكفي الحريات الاقتصادية لإقامة مجتمع المعرفة؟ وهل يمكن تجزيء الحريات؟ وقد أطلق خلال الجلسة الافتتاحية الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تقرير المعرفة الذي جاء تحت عنوان "تقرير المعرفة العربي 2009: نحو إقامة مجتمع المعرفة في العالم العربي"، والذي جاء نتيجة جهد مشترك بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي - المكتب الإقليمي للدول العربية. ويشارك في ندوات المنتدى التي تعقد على مدار يومين نخبة من كبار الباحثين والمفكرين للتداول والبحث المعمق حول سبل تعزيز وتطوير المشهد المعرفي في المنطقة.