أعلن زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر أن المشاركين من قادة الكتل السياسية العراقية فى الاجتماع التشاورى الذى عقد فى منزله بمدينة النجف مساء السبت ، وضعوا اللمسات الأخيرة لحل الأزمة السياسية الراهنة بالعراق وفق ما تم الاتفاق عليه فى اجتماع أربيل . وذكر راديو " سوا " الأمريكى اليوم الأحد أنه شارك - فى الاجتماع الذى عقد وسط إجراءات أمنية مشددة - رئيس مجلس النواب أسامة النجيفى، ونائب رئيس الوزراء روز نورى شاويس ووزير الخارجية هوشيار زيبارى والقياديان فى التحالف الكردستانى برهم صالح وفؤاد معصوم والنائب أحمد الجلبى . من جانبه ، دعا رئيس مجلس النواب العراقى القيادى فى القائمة العراقية أسامة النجيفى القوى السياسية إلى العمل فى الإطار الوحدوى وتقديم مصالح الشعب العراقى على المصالح الفئوية والطائفية والقومية ، مؤكدا قرب عقد اجتماعات للكتل السياسية من شأنها تحديد مستقبل العملية السياسية فى العراق. وأوضح النجيفى أن مقترح سحب الثقة عن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى لا يزال محورا للنقاش بين القوى السياسية. وفى سياق متصل ، نفى زعيم المؤتمر الوطنى العراقى أحمد الجلبى أن يكون حضوره اجتماع النجف بهدف نقل موقف التحالف الوطنى إزاء توصيات اجتماع أربيل .