كشف مندوب السلطة الفلسطينية في معبر العوجا عمر هدهود اليوم الخميس انه جرى التنسيق بين مصرواسرائيل على ادخال 20 مليون لتر سولار لمحطة التوليد، لافتا الي انها هي حمولة السفينة القطرية الى غزة بدء من مطلع الاسبوع المقبل لتدخل على فترات. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن هدهود قوله " ان ازمة السفينة القطرية شهدت انفراجة جديدة، مضيفا "كما سيحضر دخول الكمية الاولى وفد رفيع من وزارة البترول المصرية والسلطة الفلسطينية".
ويشار الي ان سلطة الطاقة والموارد الطبيعية التابعة لحكومة غزة أكدت أنها استنفذت كافة الجهود والإجراءات اللازمة من طرفها لاستقبال شحنة الوقود القطري الموجودة حالياً في خزانات ميناء السويس، متهمة السلطات المصرية بالمماطلة.
ودعت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية السلطات المصرية بضرورة إدخال الوقود القطري بشكل فوري للقطاع، مشددة على أن إدخال الوقود القطري لغزة عبر معبر العوجا حسب رغبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي والموافقة المصرية على ذلك يتسبب في تأخير هذه المنحة العربية لغزة ويمنح الاحتلال وسيلة ابتزاز وتحكم ضد الشعب الفلسطيني، فضلاً عن زيادة تكاليف النقل من خلال معبر العوجا.
وتابعت: "إن إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستسمح بنقل 450 ألف لتر فقط يومياً من خلال معبر العوجا يعني تشغيل مولدين اثنين من أصل أربعة لمحطة التوليد وذلك لن يحل أزمة الكهرباء في غزة بل سيؤدي لاستمرارها ، خصوصاً أن فترة نقل شحنة الوقود القطري كاملة لمحطة التوليد حسب هذه الكمية سيستغرق 65 يوماً، في حين أن محطة التوليد هي بأمس الحاجة لهذه الشحنة لتشغيلها بالكامل خصوصاً مع حلول فصل الصيف وتضاعف الأحمال الكهربائية فيه".
يذكر أن قطر تبرعت بما يعادل 25 ألف طن من الوقود لصالح محطة الطاقة بغزة منذ أكثر من شهر ولكنها لم تصل غزة حتى اليوم.