افتتحت أمس في الانتركونتننتال بأبوظبي فعاليات المؤتمر السابع لاتحاد الناشرين الدولي تحت عنوان "نحو الارتقاء بحقوق النشر والترجمة وخلق أسواق واعدة" ويقام المؤتمر على مدى يومين، بمشاركة ما يقرب من 270 أديب وناشر وممثلي دور النشر العالمية من أكثر من 53 دولة. ونقلت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية عن محمد الشحي وكيل وزارة الاقتصاد قوله في افتتاح المؤتمر إن انعقاد هذا المؤتمر للمرة الأولى في دولة عربية يؤكد المكانة العالمية المرموقة التي بلغتها دولة الإمارات على خارطة الاقتصاد العالمي ويعكس جهودها الرامية إلى حماية حقوق النشر والملكية الفكرية. ومن جهته أكد هيرمان سبروت على ضرورة الالتزام بالحقوق الفكرية للمؤلفين ومحاربة الجهات المسؤولة عن عملية القرصنة الفكرية، ونوه الى دور اتحاد الناشرين الدولي بالمحافظة على حقوق المؤلفين، وأشاد بدور دولة الإمارات في حماية الحقوق الفكرية ودعا إلى تطبيق القوانين باعتبارها حامية للحقوق الفكرية للمؤلف. وفي كلمتها قالت الشيخة بدور القاسمي إن جمعية الناشرين الإماراتيين هي من الجمعيات الفتية نسبياً التي تأسست في 25 فبراير 2009 وتتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، في حين أنها تحمل على عاتقها، مهمة المساهمة في تطوير قطاع النشر في الدولة كلها وتعمل جمعية الناشرين الإماراتيين على تقديم كل الدعم للإنتاج المعرفي الخلاق ومحاربة التحديات التي تواجه قطاع النشر في الدولة من خلال العمل على تعزيز الوعي حول أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية تعزيزاً لحماية التميز إلى جانب نشاطها في محاربة القرصنة الفكرية. وتحدثت أهداف سويف عن ذكرياتها مع القراءة والكتاب بدءاً من طفولتها وأثر ذلك على بناء شخصيتها كروائية عربية، وأكدت أهمية القراءة في عالمنا العربي انطلاقاً من احتضان عائلتها للثقافة والكتاب. وأضافت أن القراءة في عالمنا العربي ليس كما يتصور البعض أنها خاملة ومهمشة بل نرى هناك تطوراً في الاهتمام بالكتاب وتشجيع القراءة من مؤسسات الدولة حتى المنظمات اللاحكومية. وأخيراً أشارت ماربيت بيترز الخبيرة في مجال سجل حقوق النشر ممثلة مكتبة الكونجرس الأميركية إلى أنها تعمل في مجال حماية الحقوق الفكرية وأن أبرز التحديات في هذا يمكن تلخيصها في السؤال التالي: أين هي حقوق المؤلف وما دور القانون في هذا المجال؟