ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن 18 شخصا قتلوا اليوم الثلاثاء ، بينهم 6 لقوا مصرعهم جراء قصف قوات النظام لحيي الجورة والحميدية في دير الزور شرقي البلاد. وأشارت قناة "الجزيرة" اليوم إلى أنه من بين القتلى 4 أشخاص لقوا مصرعهم في انفجار هز مبنى سكني في بانياس . من جانبها، ذكرت لجان التنسيق المحلية أن قوات النظام اقتحمت بلدتي "موحسن" و"بقرص" في محافظة دير الزور، ما أدى إلى إصابة 15 شخصا بجروح، كما اقتحم الجيش بلدات "رنكوس" و"دوما" في ريف دمشق، وقرية "جبرين" في ريف حماة وشن حملة اعتقالات. وتعقيبا على الحملة الشرسة لقوات النظام على دير الزور، قال أوس العربي الناطق باسم مجلس الثوار إن ديرالزور تشهد إضرابا شاملا وسط تمركز القوات العسكرية في الساحات الرئيسية، مشيرا إلى أن عدد الشهداء بلغ 6 أشخاص، فيما انشق نحو 15 عنصرا من الجيش النظامي وانضموا إلى كتائب الجيش الحر احتجاجا على ما وصفه ب"همجية النظام في التعامل مع التظاهرات السلمية". في غضون ذلك ، حذر ناشطون سوريون من خطورة الوضع الإنساني في مدينة "الرستن" بمحافظة حمص جراء قصف الجيش النظامي لها بالمدفعية وقذائف الهاون. وبث الناشطون صورا على شبكة الانترنت، بثتها قناة "الجزيرة" تظهر إصابة عشرات المدنيين بجروح بالغة جراء القصف العنيف، كما بدت آثار الدمارواضحة في بعض شوراع المدينة. وذكر ناشطون أن تظاهرات مسائية خرجت في مدن وبلدات جوبر والميدان وجورة الشريباتي وقرب فرع الأمن السياسي في دمشق وبلدة البوكمال والقورية، وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالحرية وتؤكد استمرار الثورة حتى إسقاط النظام . وكان المراقبون الدوليون قد زاوا أمس مدينة "دير الزور"، واستمعوا إلى شهادات الأهالي. وأفاد دبلوماسيون باستمرار الخلاف بين منظمة الأممالمتحدة والحكومة السورية بشأن توزيع المساعدات الإنسانية على نحو مليون سوري بحاجة إلى مواد إغاثة، موضحين أن دمشق تريد أن تتولى إيصال المساعدات غير المنظمة الدولية، وتريد أن يكون لها.