يواصل أسرانا البواسل إضرابهم المفتوح عن الطعام في معركتهم الضروس التي يخوضونها مع السجان (الإسرائيلي) حتى تحقيق مطالبهم الإنسانية التي تصادرها سلطات الاحتلال منذ زمن بعيد، حيث دخلوا اليوم الأحد يومهم السابع والعشرين على التوالي في الإضراب المفتوح. ولاشك أن هذه المعركة وصلت إلى مرحلة متقدمة جدا، وبكل تأكيد سوف يكون نهايتها هو انتصار إدارة الأسرى على ظلم السجان، فوصلت إلى مرحلة اللاعودة في معركة أشبه ما تكون بمعركة العض على الأصابع، وسيكون لها ما بعدها، كون هذا الإضراب هو الأطول في الإضرابات الجماعية في سجون الاحتلال.إننا نحذر كافة الأطراف خاصة الدولية والرسمية منها من أي تدهور أو خطورة قد تمس أي أسير مضرب عن الطعام، حيث يدخل اليوم سبعة من الأسرى مرحلة الخطر الشديد على حياتهم بينهم الأسرى المضربون بلال ذياب وثائر حلاحلة وحسن الصفدي ومحمود السرسك وغيرهم من أسرانا الأبطال الذين تجاوز عدد أيام إضرابهم 70 يوما بشكل متواصل.
ومع استمرار هذه المعركة فإننا في المكتب الإعلامي الحكومي نؤكد على ما يلي:
1. نؤكد دعمنا المتواصل لأسرانا البواسل في معركتهم ضد السجان (الإسرائيلي) وأننا لن نخذلهم ما حيينا.
2. نحذر كافة وسائل الإعلام وبشدة من الدعاية (الإسرائيلي) والشائعات التي يبثها الاحتلال داخل السجون وخارجها من أجل كسر هذا الإضراب وتخريب جهود آلاف الأسرى الأبطال الذين يخوضون هذه المعركة.
3. ندعو الإخوة والزملاء الإعلاميين والصحفيين إلى تكثيف الضغط الإعلامي كل في مكانه ومسئوليته وتسليط الضوء أكثر في هذه المعركة من أجل نصرة أسرانا الأبطال في هذه المعركة المتشعبة.
4. نناشد أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات إلى الانخراط في فعاليات نصرة الأسرى في كل مكان.
5. ندعو الدول العربية والإسلامية إلى نصرة الأسرى المضربين ودعم الاستجابة إلى مطالبهم الإنسانية العادلة.
6. نطالب المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمتهم تجاه معاناة الأسرى المضربين عن الطعام وترسيخ حقوقهم التي كفلتها لهم القوانين والأعراف الدولية.معا حتى ينتصر أسرانا على السجان