نظم ظهر اليوم قرابة الألف مواطن بمدينة ومركز بلبيس بمحافظة الشرقية، مسيرة حاشدة حيث انطلقت من مسجد الطاهرات وطافت شوارع سعد زغول وبورسعيد والقيتارة وجمال عبد الناصر واستقرت بميدان باتا امام مجلس المدينة. تؤيد حكم العسكر وتساند الداخلية وتطالب بدعم الأمن بالشرقية. وطافت المسيرة معظم شوارع مدينة بلبيس مرورا بشوارعها وميادينها ورفعوا لافتات مؤيدة لحكم العسكر وهتف الشباب " الجيش والشعب .. أيد واحدة ، و الشرطة والشعب أيد واحدة، .. ونعم للشرطة نعم للجيش، وندد الشباب بسيطرة ما وصفوه بالتيارات الإسلامية وإستحاوزها علي كل مقاليد الحكم في البلادوردد المواطنون شعارات مؤيدة للجيش والشرطة " الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة " و " بالروح والدم نفديك يا جيشنا " و " الجيش المصري أهوه " و " الوحوش أهم " ، ولا مساس بالقوات المسلحة لانها الدرع الحامي للوطن. ووصف منسق حركة كفاية بالشرقية سامى كسبر إن توقيت هذة المسيرة ب"المريب" يهدف إلي تأجيل الانتخابات الرئاسية وبقاء المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد، واعتبر أن هذة النظرية مخالفة لما أعلنه الإعلان الدستوري وخارطة طريق والتي أكدت مراراً أن تسليم السلطة بنهاية 30يونيو. وأضاف كسبر إنه غير صحيح ما يردده فلول النظام البائد أن التيار الإسلامي قد استولي علي مقاليد السلطة في مصر حتى الآن فلم نعلم أن هناك وزير أو محافظ أو وكيل أول وزارة أو سفير أو رئيس مجلس مدينة ينتمي للتيار الإسلامي حتى اليوم، وقال هذة أكاذيب يتبنها الفلول لتعبئة المواطنين ضد الديمقراطية التي جسدتها ثورة 25 يناير بانتخابات نزيها باعتراف العالم أجمع.
وأضاف منسق كفاية أن الشعب المصري ليس في حالة خصومة مع المؤسسة العسكرية بالعكس إنها مليئة برصيد من الحب منذ بداية ثورة عرابي وحتى 25 يناير لانحيازها للشعب المصري، ولكن خلفنا مع المجلس لا يخرج عن كونه المرحلة الانتقالية فقط.