أعربت اللجنة المعنية بفلسطين فى حركة عدم الانحياز على المستوى الوزارى عن آسفها العميق إزاء عدم التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على الرغم من مرور أكثر من 64 عاما على نكبة 1948 التي تسببت في طرد أو فرار معظم الشعب الفلسطيني من وطنه لكى يصبح شعبا محروما بلا دولة. وأعرب الوزراء أعضاء اللجنة - فى بيان صدر عقب اجتماعهم على هامش اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز فى شرم الشيخ "إعلان فلسطين" - عن قلقهم الشديد بشأن خطورة الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والإنسانى والأمنى فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة، بما فى ذلك القدسالشرقية نتيجة الاحتلال العسكرى الإسرائيلى المستمر والإجراءات غير القانونية والممارسات الاستفزازية ضد الشعب الفلسطينى وأراضيهم.
وأدان الوزراء بشد الاستخدام غير القانونى والعدوانى من جانب إسرائيل للقوة المسلحة ضد السكان المدنيين الفلسطينيين العزل.
وأشار البيان إلى استمرار حالة الوصول إلى طريق مسدود فى عملية السلام بالشرق الأوسط والتدهور الناتج بالأراضى الفلسطينية بما فى ذلك القدسالشرقية، مؤكدا أن الطريق المسدود الخطير الحالى هو نتيجة إفلات سلطة الاحتلال الإسرائيلى من العقاب وتعنتها واستمرارها فى عرقلة التوصل إلى حل سلمى عادل وشامل.