اتوبيسات لابوالفتوح وملصقات لموسي وصباحي وتروسيكلات لشفيق والفيس بوك للعوا المنيا : عماد ماهر بدأ منذ ايام الموعد الرسمي لبدء حملة الدعايه الانتخابيه لمرشحي رئاسة الجمهوريه ومعها كثف منسقي حملات المرشحلين بمحافظة المنيا جهودهم لدعم بشكل ملفت النظر وان اختلف كل مرشح فى اسلوب الدعاية الخاص به وعلى الرغم من المنشورات التى تلقى بالاتهامات الى كل مرشح وحرب تكسير العظام وتبادل الاتهامات بين منسقى حملات المرشحين او انصارهم الا ان المرشحين لم ينثنوا عن الاستمرار فى اكمال مسيرتهم فى تكثيف الدعاية خاصة مع العدد التنازلى لبدء التصويت على منصب رئيس مصر القادم. الخريطة الانتخابية التى تضم 13 مرشحا بدت فى الصورة كمسرح مكشوف كل يغنى على ليلاه فكل مرشح ابتكر اسلوبا جديدا فى كيفية الوصول الى الناخبين بالمحافظات. كان من ابرز المرشحين بقوة على الساحة من بين المرشحين ال13 الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المنشق عن جماعة الاخوان المسلمين والذى يلاقى ترحيبا كبيرا من طوائف كبيرة من ابرزها التيار السلفى والدعوة السلفية والجماعة الاسلامية الي جانب دعم حزب الوسط بالاضافه عدد من التيارات الشبابيه ومن هنا اتخذ اسلوبا جديدا في الدعايه بجانب الملصقات وان كان متبعا من قبل الحرية والعدالة فى الانتخابات البرلمانية 2012 الا ان هذا الاسلوب اصبح غير مكلف وهو اتوبيس ابو الفتوح المكشوف الذى يجوب المراكز والقرى عليه صور المرشح مصحوبا بميكروفون واغانى تؤيد ابو الفتوح وتعرض برنامجه الانتخابى ولماذا ابو الفتوح والهتافات من انصاره التى تنادى بابو الفتوح رئيسا لمصر والذين اطلقوا علي انفسهم " الترس ابوالفتوح ".
فى حين ياتى عمرو موسى فى الترتيب الثانى من حيث الدعاية والقبول الشعبى على الرغم من الحرب الدائرة ضده وشفيق على اعتبارهما من فلول النظام السابق ومن شباب 6 ابريل ومجلس الثوار بصفة خاصة الا ان موسى ما زال مسنودا من بقايا النظام السابق او ما يسمى بفلول الوطنى المنحل وان كان موسى يتقدم على شفيق باعتباره انه لم يتقلد منصبا فى عهد الرئيس المخلوع الا ان الدعاية المكثفة التى يقوم بها موسى لكل محافظات مصر من جولات او زيارات للطرق الصوفية او عقد اللقاءات بالقبائل العربية و العربان وبدو سيناء او المؤتمرات التى يعدها فى كل محافظة وبقائه باليومين فيهاجعل انصاره يزيدون يوما عن يوم وحسب تصريحات منسقلى حملته ان موسى يعتمد على البوسترات والملصقات فى كل شارع وحارة الى جانب توزيع برنامجه الانتخابى واللعب على وتر الاهتمام بالفلاح ومن هنا وصلت الملصقات التى تم توزيعا فى المنيا فقط اكثر من 330 الف ملصق فى يومين فقط. اماالدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة باعتباره رئيس الحزب يعتمد فى دعايته الان على مؤتمرات نواب الحرية والعدالة فى القرى والمدن الى جانب تجنيد شباب الاخوان فى عمل السلاسل البشرية من شباب الاخوان والحرية والعدالة ياتى فى المرحلة الثالثة بعد ابو الفتوح وموسى والذى بدا فى ابتكار السلاسل البشرية من شباب الاخوان وجماعة الاخوان المسلميتن على الطرق والجامعات والاماكن العامة بعد ان استشعر خطر ابو الفتوح وموسى على الساحة الانتخابية. اما الفريق احمد شفيق فقد بدا فى اسلوب اللوحات المعدنية على الطرق والميادين والتروسيكلات التى تجوب القرى والنجوع خاصة وان عدد كبير من فلول النظام السابق يعتبرونه مثل اعلى فى الانضباط والالتزام والوفاء وبالعهد كرجل عسكرى وان كانت حملة شرسة يلاقيها من ائتلاف الثورة وبعض الحركات الاخرى الى جانب الاتهامات التى يواجهها من بعض التيارات الاسلامية خاصة بعد توزيع منشورات بعنوان ما يحكموش او امسك فلول وان كان عدد كبير من فلول الوطنى المنحل فى تاييد مستمر لاحمد شفيق. اما حمدين صباحى فانه يعتمد على الفلاحين والمزارعين خاصة الذين لديهم الميل الى العهد الناصرى باعتباره استكمال لمسيرة عبد الناصر فى ستينيات القرن الماضى وان كان فى بعض المحافظات لا يلقى تاييدا واسعا باستثناء بعض محافظات الصعيد مثل اسيوطوالمنيا وبعض المحافظات القليلة فى الوجه البحرى.
اما الدكتور محمد سليم العوا فقد بدا رصيده فى الارتفاع بعد ان سقط عدد كبير من الشعبية مثل خالد على والاشعل وحسام خير الله واخريين الا ان العوا بدا يلقى ترحيبا قريبا من درجات تاييد ابو الفتوح ومرسى خاصة وانه يعمل من مرجعية اسلامية وان كان اكثر اعتدالا من اخرين باعتباره رجل قانون ومحامى معروف وبدا يعتمد فى دعايته على التواصل الاجتماعى الفيس بوك والتويتر ورسائل وsms .