وصف النائب حسين إبراهيم -عضو مجلس الشورى- زيارة الوفد المصري للسعودية بأنها ميلاد جديد للسياسة المصرية في العلاقات الدولية، وخاصة مع الدول العربية حتى يعلم الحكام العرب أن مصر تعمل بشكل مؤسسي وليس فردي. وصرح بأن تصريح الملك عبد الله بن عبد العزيز بأن العلاقات التي تربط بين مصر والسعودية عتاباً ،كما يحدث بين الأشقاء ولكنه بعيداً عن أن يرقى إلى مستوى الخصومة.
وأضاف إبراهيم أن الملك عبد الله يتعامل مع مصر بنظرة جديدة تختلف عن سابقتها في التعامل مع ممثلي الشعب المصري من النظام السابق ،وذلك لأن الأمر أصبح مرتبطاً بمصير الشعب المصري بأكمله.
وأشار إلى ان ذلك ما دعا الملك عبد الله إلى حرصه على ضرورة عودة العلاقات بشكل سريع وعودة السفير السعودي إلى مصر، كما حرص على استمرار تدفق الاستثمارات السعودية إليها مما يعنى تعميق العلاقات بين الشعبين وليست استجداء كما كان يردد البعض وأيضا حماية وضماناً لحقوق المصريين.
وفيما يتعلق بقضية أحمد الجيزاوي المحتجز لدى السلطات السعودية، قال إبراهيم: إن البلدين قد أكدا على سيادة واحترام القانون عند مخالفة أي مواطن في البلدين.