أشاد مراقبون دوليون بانتخابات المؤتمر الوطني الليبي يوم الاثنين واصفين إياها بأنها انتخابات ناجحة وقالوا ان حوادث العنف والاحتجاجات المناهضة للانتخابات في الشرق المضطرب فشلت في منع الليبيين من الاقبال بأعداد كبيرة على التصويت.وأشادت الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة وغيرهما ممن أيدوا الانتفاضة التي أنهت حكم مُعمر القذافي بما وصفوه بأنه أول انتخابات وطنية حرة في ليبيا منذ ستة عقود.وقال الكسندر جراف لامسدورف من فريق التقييم التابع للاتحاد الاوروبي في مؤتمر صحفي من الملاحظ ان جميع الليبيين تقريبا أدلوا بأصواتهم بلا خوف أو ترهيب.واضاف هذه الحوادث لا تثير الشبهات حول سلامة الانتخابات الوطنية ككل في إشارة الى حالات سرقة وإحراق صناديق اقتراع واحتجاجات متظاهرين في الشرق يسعون لتحقيق مطالب تتراوح بين زيادة التمثيل السياسي للمنطقة والفيدرالية الكاملة. وأفادت أنباء بمقتل شخصين في الاضطرابات.وقام فريق الاتحاد الاوروبي بجولات في ست مدن رئيسية بما في ذلك العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي بشرق ليبيا التي كانت مركزا للانتفاضة لكنه لم يذهب إلى الجنوب الصحراوي حيث لا تزال الأوضاع الأمنية غير مستقرة بسبب الاشتباكات القبلية.وقال مركز كارتر ومقره الولاياتالمتحدة إن فريق المراقبة التابع له وقوامه 45 شخصا لم يذهب أيضا الى الجنوب وأقر بأن عمله في انتخابات السبت كان محدودا نوعا ما.وقال جون ستريملو نائب رئيس مركز كارتر لبرامج السلام بعد 11 شهرا من البناء لأمة جديدة هناك مخربون... تصميم الليبيين على الاستمرار في عملية التصويت هو ما يعطينا الأمل في المستقبل.وأدلى نحو 1.8 مليون ناخب من بين 2.8 مليون ناخب مسجل بأصواتهم في نسبة إقبال بلغت نحو 65 في المئة.ومن المقرر إعلان النتائج الرسمية من منطقة تلو الأخرى يوم الاثنين. وأشارت وسائل الاعلام الى ان تكتلا حزبيا يقوده محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا وقت الانتفاضة تقدم على الجماعات الاسلامية مثل الجناح السياسي لحركة الاخوان المسلمين الليبية.