لاقت حلقة أمس التي استضاف فيها الإعلامي يسري فودة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ردود أفعال غاضبة، وهجوما شديدا عليه من قبل نشطاء الفيس بوك، ما بين معارض لكلام الشيخ ومنتقد له، وآخرين منتقدين تحامل يسري فودة على ضيفه. في البداية قال: Abdel Sattar Hetieta: أسوأ شئ في حوار فودة مع أبو إسماعيل أن فودة لم يكن يقوم بدور الصحفي أو الإعلامي، وإنما بدور الخصم. والحوار عموما يفتقر إلى الأخلاق الصحفية والنزاهة الإعلامية في الحديث وطرح الأسئلة مع المصدر.. هذا طبعا مع اشمئزازي من أبو اسماعيل عموما، لكن معايير المهنية الإعلامية لا يمكن التسامح فيها. إذا كان فودة بهذا المستوى، فما بالك بالآخرين؟!
وأكد Hani El Abbassi أن "حازم ده لازم يحزموا لسانه وأفعاله، كفايه بقي فتن.
وقال محمود موسى: أنا رجل أهوى التناص في كثير مما أعَبّر به.. لذا أقول لآل "أبو إسماعيل": إنه لن يؤمن بكلام الشيخ حازم إلا مَن قد آمن من قبل ولن يؤمن بكلام سعادة المستشار المحقق "يسري فودة" أفندي إلا مَن قد آمن.. عشان كده هقول لكم المفروض انكم بقيتوا خبرة خلاص وعندكم فكرة انه ما فيش ملاحظة جديدة هتتقال إلا في ما يخص شكليات وتعليق على الأداء واصطفاف التعبيرات والجُمَل ليس أكثر.
وأضاف : وفروا على أنفسكم الدخول في أية مهاترة .. وادخروا أنفاسكم للمعارك الجدلية الحقيقية أمام خصوم الشعب بأكمله وليس خصوم "أبو إسماعيل" .. ويكفيني أن تعلموا أنني ما زلت أصدق هذا الرجل من كل قلبي وأصدق أنه ظُلِمَ من كل من ترصدوه بما فيهم الرجل الذي يجلس أمامه الآن..
وقالت سحر غريب: أحمد الله ان ابو اسماعين خرج من سباق الرئاسة ... بصرف النظر عن الكذب وهل هو كاذب أم لا في موضوع الست الوالدة؛ لكن هذا الرجل وصل لمرحلة من الديكتاتورية والاستبدادية تفوق ديكتاتورية واستبداد مبارك نفسه، وكل هذا وهو خارج الحكم فما بالك عندما يجلس علي الكرسي ها يعمل فينا ايه؟!
فيما كان الشيخ أشرف سعد محمود، أحد علماء الأزهر الشريف، أشد حدة وهجوما على الشيخ ومجلس شورى العلماء الذي أعلن تأييده ثم لم يعلن انسحابه، فقال: كاد الوطن يحترق أمس بسبب شخص تافه أهوج لا هم له إلا السلطة وهو على أتم استعداد لحرق وطنه بواسطة مجموعة من الأغبياء الموتورين الذين يسيئون إلى الإسلام والمسلمين، ولم يتكلم التافه بكلمة ولا مجلس شورى ال(...) الذين أعلنوا تأييده في العلن وهللوا له في كل قناة وموقع وحزبوا الناس عليه، حتى بلغ من حمقهم وسفاهتهم أنهم جعلوا اختياره واجبا شرعيا ومقصدا دينيا، ولما تبين لهم أنه دجال كذاب لم يمتلكوا من الشجاعة والصدق والأمانة أن يعلنوا انسحابهم على الملأ ويجهروا بما علموا من الحق ولكنهم انسحبوا في هدوء بعدما علقوا الشباب به كعادتهم في تضليل الناس والكذب عليهم.
وأضاف الشيخ أشرف: استثني من ذلك الأستاذ وسام عبد الوارث الذين أعلن موقفه بصراحة شديدة وطلب من الدجال الكذاب الأشر أن يثبت صدق كلامه.
وتابع: ثم وصل الأمر إلى الهجوم على وزارة الدفاع ومجابهة الجيش المصري كأنهم يهود أو مجوس لم يتجرأ احد من الخونة على ما تجرأ عليه كلاب الأمس من الهجوم على جنود قواتنا المسلحة ووزارة الدفاع ثم كشر الأسد المصري عن أنيابه فسارعت الفئران بالهرب من الساحة ففروا من العباسية إلى رمسيس جريا على الأقدام في أقل من ربع ساعة، وفقدنا شهيدا من قواتنا المسلحة الباسلة.
وتساءل الشيخ الأزهري قائلا: الآن أين الذين هللوا للدجال أين الحويني ويعقوب وحسان وهيئة الشورى المسماة بالعلماء من هذه الدماء؟ وقال: إن دماء الشباب الذين ذهبوا ضحية للدجال وطمعه في السلطة هي في رقبة أبي إسماعيل ورقبة مجلس شورى الكذب والتضليل الذي جمع الناس عليه ثم لم يعلن كلمة الحق بعدما تبين له. فلا نامت أعين الجبناء.
ولكن الأمر لم يخلو من مسحة من السخرية، حيث رسم حمادة زيدان نموذج امتحان للطلاب قائلا: السؤال الأول إجباري. دعا الشيخ (أبو إسماعيل) أبنائه للاعتصام، وبعد اعتصام ولاد (أبو إسماعيل) انضمت إليهم القوى الثورية، وبعد أن هجم على اعتصامهم قوات (البلطجية) اختفى (أبو إسماعيل). في ضوء العبارة السابقة وضح الآتي: 1) أين اختفى أبو إسماعيل؟! 2) علاقة (البلطجية) بالعسكري؟! 3) ما الدروس المستفادة من تلك الواقعة الجديدة؟!
وقالت Amira Al-Tahawi: يعني ايه سيطرة: يعني يكون في 13 مرشح للرئاسة علي 13 قناة، والناس بتتفرج علي المرشح المستبعد حازم أبو إسماعيل.
انتقادات حادة ليسري فودة:
أكد الإعلامي أسامة كمال مذيع نادي العاصمة على التليفزيون المصري قائلاً : " بعد الحلقة التاريخية للشيخ حازم مع الاستاذ يسري وحجم الاعلانات الخرافي في البرنامج ثبت باليقين ان الخاسر الاكبر هو التليفزيون المصري ومصر كلها بعد ان اكد الشيخ انه كان يطالب انصاره بالعودة لديارهم وهو ما كان سينادي به في نادي العاصمة قبل 4 ساعة من وقوع الكارثة. حسبي الله ونعم الوكيل " .
من جانبه وصف المهندس فاضل سليمان مدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام على حسابه بتويتر، الحلقة انتصاراً للأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل وقال في آخر اللقاء " الحلقة تنتهي والنتيجة 6 / 0 , قائلاً هارد لاك يسري فودة" .
وأكد الدكتور حازم عبد العظيم وزير الاتصالات السابق أنه لا يصدق أن الشيخ حازم كاذب مؤكداً على حسابه الشخصي على تويتر بأن يسري فودة مش " سالك " مع الشيخ حازم حتى الآن مؤكداً أن حجة ومنطق الشيخ حازم في الردود أقوى ومقنع لي إلى الآن .
وعلقت الصفحة الرسمية للجبهة السلفية على الحلقة قائلة :" انتهت منذ دقائق حلقة شيقة للأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل مع الإعلامي يسري فودة وتم إفحام الإعلامي يسري فودة بعد فشله في تحوير الكلام بما يخدم مصلحة الإعلام الفاسد ".