اختتم أمس بنجاح فعاليات معرض الفنون التشكيلية الخاص بالفنان إبراهيم حسين في مركز أحمد بهاء الدين الثقافي بقرية الدوير بمركز صدفا أسيوط وتضمن مجالات التصوير الزيتي والنحت والبورتريه والخطوط العربية والنقوش الحياتية لمحاكاة الطبيعة وذلك وسط حضور مئات من جمهور المهتمين. صرح بذلك الأديب حمدي سعيد مدير النشاط بمركز أحمد بهاء الدين الثقافي وقال أن الفنان إبراهيم حسين مبدع متعدد المواهب فهو لديه قدرات عالية في النحت والنقش والخط والتصوير الزيتي والبورتريه ومن الصعب أن يوجد من يحترف كل هذه المجالات في وقت واحد خاصة مع إعاقته المزدوجة السمعية والنطقية .
وأوضح حمدي أن الفنان التشكيلي إبراهيم حسين لم يكتفي بإبهار الأطفال ورواد المركز بلوحاته وأعماله الفنية ولكنه أيضاً أسعدنا بقدراته العادية في تعليم الأطفال فنون التصوير الزيتي والرسم والنقوش بكافة أنواعه.
وتضيف الفنانة التشكيلية الدكتورة صفاء كامل استشاري الفنون التشكيلية بالمركز الثقافي أن الإحساس والذوق الفني لا يرتبط بمستوي تعليمي معين ونماذج مشاهير الفن في التاريخ تؤكد ذلك، موضحة أن الفنان التشكيلي إبراهيم حسين رغم أنه خريج دبلوم المدارس الثانوية للصم والبكم إلا أن إصراره وعشقه لرسالة الفن التشكيلي جعلت منه مبدع غير عادي، وقد نجح من قبل على مدار 10 سنوات في تدريب الفنون التشكيلية في الجمعية الأهلية بجامعة أسيوط ومنذ 2008 وهو يبهر الأطفال المترددين على مركز ثقافة الطفل بقصر ثقافة أسيوط التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة حيث عمله أستاذاً لتعليم فن التصوير الزيتي للأطفال في المرسم الخاص بقصر الثقافة فضلاً عن عمله كمدرب لورش الفنون التشكيلية.
يقول الفنان إبراهيم حسين أن الفن التشكيلي وخاصة التصوير الزيتي هو الأهمية الأولي في حياته، يذكر أن الفنان إبراهيم حسين معظم لوحاته الفنية لها هدف في تغيير السلوك أو نقد الأوضاع والتعبير عن الصراع الإنساني اليومي ومشكلات المجتمع وهمومه وقضاياه وهو في ذلك له عديد من الإبداعات والابتكارات الفنية.