وجه الشيخ محمد حسين مفتى القدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى التحية للأسرى الفلسطينيين الصامدين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، وصولا لتحقيق مطالبهم التي كفلتها القوانين والشرائع الدولية والقيم والأخلاق الإنسانية. وقال الشيخ محمد حسين في خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى اليوم "إن الأسرى يخوضون معركتهم هذه وهم يعلمون بأنه قد يرتقي منهم شهداء في سبيل تحقيق مطالبهم".
ودعا مفتي القدس المواطنين الفلسطينيين إلى المشاركة الفاعلة والجادة في فعاليات مناصرة الأسرى، وذويهم وشد أزرهم لتحقيق مطالبهم، منتقدا المجتمع الدولي ومؤسساته، خاصة تلك التي تدعي حماية حقوق الإنسان.
وأشار الشيخ محمد حسين إلى أن ما يقوم به المستوطنون من العبث والتخريب بالأرض الفلسطينية واستهدافها، واستهداف المقدسات والوجود الفلسطيني فوق أرضه، كما استنكر رفع سلطات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة، وللمرة الأولى، العلم الإسرائيلي فوق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وأدان عمليات وممارسات استهداف المسجدين الأقصى والإبراهيمي.
وطالب بالعمل على تحقيق الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني، وقال "إنه عار على الشعب الفلسطيني بكل قواه أن يبقى الانقسام ويسود"، مطالبا بالعمل الفوري على إنهاء كل أشكال الانقسام للانتباه إلى مخططات استهداف الأرض والإنسان والمقدسات.