عزّزت كاديلاك موقعها كأسرع العلامات نمواً في قطاع السيارات الفخمة في الشرق الأوسط بعدما حقّقت مبيعاتها نمواً نسبته 37 بالمئة خلال الربع الأول من العام الجاري، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2011. فقد باعت كاديلاك 1,100 سيارة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2012، ما يمثل أعلى مبيعات للربع الأول تسجّلها كاديلاك في المنطقة منذ العام 2008.
وعكس هذا الأداء القوي للمبيعات الطلب المتزايد على علامة كاديلاك من قبل مشتري السيارات الفخمة. وقاد مبيعات الربع الأول كل من طراز الكروس أوفر SRX (الذي ازدادت مبيعاته 76 بالمئة)، وCTS سيدان (54 بالمئة) وطراز SUV الفخم وكامل الحجم الأكثر شعبية في المنطقة، إسكاليد (36 بالمئة).
تجدر الإشارة إلى أنّ أكبر أسواق كاديلاك وأسرعها نمواً في الشرق الأوسط خلال الربع الأول كان المملكة العربية السعودية، حيث ارتفعت مبيعات العلامة بنسبة 63 بالمئة.
وجاءت في المرتبة الثانية البحرين بتحقيقها أداءً قوياً في المبيعات (ارتفعت 62 بالمئة)، ثم قطر (36 بالمئة) والإمارات العربية المتحدة (22 بالمئة) فالكويت (10 بالمئة) ثم سلطنة عُمان، حيث ازدادت المبيعات أكثر من ثمانية أضعاف في الربع الأول.
يذكر أنّ كاديلاك تنفذ حالياً حملة جريئة وطويلة المدى لاستعادة موقعها التاريخي كعلامة رائدة للسيارات الفخمة في المنطقة و"ترسي المعايير للعالم".
ويندرج في هذا الإطار إطلاق طرازين جديدين في الشرق الأوسط في النصف الثاني من العام 2012، وهما طرازا سيدان الجديدان كلياً للعام 2013 اللذان طال انتظارهما: كاديلاك ATS وكاديلاك XTS.
هذا وسوف تقدّم كاديلاك للمرّة الأولى نظام CUE الثوري الذي يتيح للسائق تحكماً أوتوماتيكياً بأجهزة المعلومات والإعلام الترفيهي، كما يتميّز بأول استخدام في السيارات لتقنية اللمسة التكثفية التي تستخدم اليوم في العديد من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الأكثر رواجاً في الأسواق.
وقال أدريان إنسيسو، مدير علامة كاديلاك الإقليمي في جنرال موتورز، عمليات الشرق الأوسط: "إنّنا نستقطب اهتمام ومخيّلة مشتري السيارات الفخمة في الشرق الأوسط."
وأضاف: "تنافس كاديلاك، وتتجاوز في حالات كثيرة، سائر علامات السيارات الفاخرة من حيث التصميم والأداء والتقنية. ومع إطلاق طرازي كاديلاك الجديدين في وقت لاحق من العام الجاري، نحن واثقون من أنّ العلامة العريقة سوف تجذب المزيد من العملاء المميّزين."