قال الدكتور محمد أحمد شريف، رئيس جامعة المنيا إن الخدمة الطبية المقدمة لا تتناسب مع الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وطالبهم بتقديم آرائهم ومقترحاتهم لتطوير هذه الخدمة. أشار رئيس الجامعة، في اجتماعه بأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بقاعة المؤتمرات بحضور الدكتور ضياء المغازي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع والدكتور أبو بكر محي الدين عميد كلية الطب ومديرو عموم المستشفيات الجامعية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس، إلى أن مجلس الجامعة وافق في اجتماعه علي تخصيص جناح لعلاج أعضاء هيئة التدريس بمستشفي النساء والولادة والأطفال داخل الحرم الجامعي.
وأضاف أنه يوجد مقترح لصندوق علاج أعضاء هيئة التدريس بقواعد صرف الأدوية حتي لا يتم السماح بالتجاوزات في تعاطي الأدوية وأوضح بأن مجلس الجامعة وافق علي ضم مستشفي المنياالجديدة الذي تم إنشاءه علي مساحة 21 ألف متر مربع والمجهز بأجهزة طبية متكاملة بتكلفة قدرها 18 مليون جنيه بسعة 150 سرير إلي المستشفيات الجامعية وتحويله لمستشفي طوارئ لتقديم خدمة متميزة للمواطنين.
ناقش رئيس الجامعة مع الحضور الرؤية المستقبلية للجناح الطبي بالجامعة ووضع الحلول العاجلة لتطوير هذه المنظومة الطبية وأضاف بأن الدكتور محمد كمال المدرس بقسم العمارة بكلية الهندسة تقدم بدراسة إنشائية لمشروع تطوير المستشفيات الجامعية قام بعرضه علي الحضور للمناقشة والوصول لأفضل المقترحات.
وأكد رئيس الجامعة إلي أن سرعة الإنجاز ورفع كفاءة الأداء يرجع إلي دراسة مقترح بإنشاء 9 مستشفيات تخصصية للكبد والكلي والمسالك البولية وطب وجراحة العيون والأسنان ومستشفي الجراحات والنساء والتوليد ومستشفي الأطفال التخصصي ومستشفي طب الطوارئ بالجامعة وعمل كوادر إدارية وزيادة دعم ميزانية المستشفيات بالجامعة.
وأوضح الدكتور شريف بأن ميزانية تطوير وشراء الأجهزة تقدر بحوالي 60 مليون جنيه. وفي ختام اللقاء تم فتح الحوار مع الأساتذة لمناقشة مقترحات التطوير في جميع الأقسام وطالب رئيس الجامعة من الحضور الوصول إلي اتفاق نحو تقديم مقترحات التطوير والعمل بشكل أكثر تفاعلاً.