أيدت القوى السياسية والشعبية في شمال سيناء قرار وقف تصدير الغاز الطبيعي المصري إلى الكيان الإسرائيلي حيث اجمع غالبية قيادات القوى السياسية على سعادتهم بالقرار وان تحدثوا عن تأخر صدوره كثيرا رغم الاعتراضات الشعبية المصرية على قرار التصدير . وقال خالد عرفات أمين حزب الكرامة بشمال سيناء أن القرار اثلج الصدور خاصة وأنهم وقوى سياسية أخرى بالمحافظة تظاهروا كثيرا من اجل إسقاط اتفاقية تصدير الغاز للصهاينة وان القرار الجديد تتويجا لجهودهم التى استمرت لسنوات .
كما اتفق اشرف ايوب من الحركة الثورية الاشتراكية مع تأييد وقف التصدير مشيرا إلى قيام الحركة بإصدار بيان تهنئة وتعبير عن الموقف السياسي للحركة تجاه العلاقة مع إسرائيل برمتها وحمل البيان عنوان - وانتصر ثوار سيناء وأنجز أحد مهام الثورة - وجاء فيه .
" مبروك لكل ثائر أولا سواء كان هذا الثائر حياً بينناً أو حياً بالاستشهاد، ثم مبروك لكل الشعب المصري العظيم الذى يتحمل كثيراً حتى يتم إنجاز أي هدف من أهداف الثورة مبروك علينا جميعا الإلغاء الرسمي لإمداد إسرائيل بالغاز حيث أننا دائما لم نكن نقول تصدير الغاز بل إنه كان إمداد إسرائيل بالغاز، فهي شركه واحدة مصرية إسرائيلية تقوم بشراء أو اغتصاب الغاز، ثم يقوم الفرع المصري للشركة بمد الفرع الإسرائيلي به.. أي أنه نوع من الشراكة بين النظام المصري والدولة الصهيونية .
وذلك أحد العلامات التي كنا نقول أنها تؤشر على أن كامب ديفيد حولت النظام من التبعية إلى العمالة وكان طبيعيا مع الثورة على نظام العمالة لإسرائيل أن تسقط معه أحد اتفاقات العمالة ولِتُعَلِم ثورتنا الجميع أن الثورة الحقيقية ليس لها مطالب أي أن الثورة عبارة عن مجموعه من المهام لابد من إنجازها، ولن ينجزها إلا الثوار بأنفسهم دون أنظار فلا يجب أن ننتظر أي شيء ممن يجب أن نسقطهم أن ننفذ نحن بأيدينا… كما أن هذا الهدف الوطني الذي هو أحد الأهداف الوطنية للثورة أنه يؤشر أيضا على أن أحد أهم مميزات الثورة المصرية هو بعدها الوطني الواضح والذي ظهر أيضا في إغلاق سفارة الصهاينة وطرد سفيرهم أيضا بيد الثوار وهكذا سوف يتم إنجاز كل مهام الثورة. "
وقال اللواء صالح المصري عن أمله أن من تأثيرات القرار الجيد بداية للاستقرار الأمني ونهاية لعملية التفجيرات التي أضرت كثيرا بمصلحة الوطن وألحقت خسائر كبيرة بالاقتصاد الوطني المصري، مشيرا إلى أن خطة الانتشار الأمني في سيناء سيكون لها مردود كبير على استقرار المحافظة بمساعدة المواطنين لرجال الشرطة واستطرد المصري ان حالة الترقب الأمني مستمرة لمنع اى حوادث تخل بالأمن فى المحافظة .
وسادت حالة من الارتياح فى صفوف العاملين فى شركة جاسكو مشغل خطوط الغاز الطبيعي فى سيناء نظرا للأعباء التي كانوا يتحملونها بعد كل عملية تفجير من إصلاحات في ظل تهديدات استمرار التفجير وأكد مصدر في الشركة أن عمليات إصلاح الأنبوب متوقفة مند أخر عملية تفجير يوم 9 ابريل الشهر الحالي .
أما حركة ثوار سيناء فردت على تهديدات إسرائيل بعد إعلان قرار وقف تصدير الغاز بان السباب المصري سيمنع اى محاولات لإسرائيل لاحتلال سيناء وقد وجهت الحركة رسالة مقتضبة عبر موقعها على الفيس بوك جاء فيها " اعلموا يا صهاينة ان أبناء سيناء لن ولم يتهاونوا معكم وان ابناء سيناء خاصة ومصر عامة هم مشاريع شهداء فداء مصر فاحذروا غضب شباب مصر "