القوى الثورية والاسلاميه بأسيوط تشارك فى جمعه تقرير المصير

شهدت ميادين محافظة أسيوط عقب صلاه ظهر اليوم "الجمعة" مسيرات حاشده لمختلف التيارات السياسيه والاسلاميه خرجت من مسجد الهلالي و مسجد الرحمه ومسجد أبو بكر متجهه الي ميدان المجاهدين بعد أن طافوا شوارع المحافظه.

المظاهرات نظمتها القوى والحركات السياسية والأحزاب الإسلامية تضامنا مع مليونية "تقرير المصير" فى ميدان التحرير,وذلك للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة وتتمثل في الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ومنع محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى، تعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى، والتى تحصن قرارات اللجنة الرئاسية العليا للانتخابات، التوافق حول الجمعية التأسيسية للدستور، بحيث تمثل كافة طوائف الشعب، ومنع ترشح فلول النظام السابق لرئاسة الجمهورية، تطهير الجهاز الإدارى من فلول النظام السابق.

قام المتظاهرون برفع العديد من اللافتات للتنديد بترشيح رموز النظام السابق ورددوا الهتافات التى تستهدف التصدى لإعادة انتاج النظام السابق بواسطة فلول الحزب الوطنى المنحل.

ومن ناحيه أخري قام العشرات من الحركات الثوريه بالمحافظة بتنظيم مظاهرة بميدان المنفذ بعد صلاة الجمعة تضامنا مع مظاهرات ميدان التحريرللمطالبه بالتصدى لأتباع النظام السابق ومنعهم من الترشح لإنتخابات الرئاسة وإلغاء مواد العوار في الإعلان الدستوري مطالبين بسرعة اجراء انتخابات الرئاسة لتسليم السلطة إلى إدارة مدنية,ونددوا بمواد 28 من الإعلان الدستوري وطالبوا بإلغاءها وسرعه تعيين قيادات جديده باللجنه العليا للانتخابات لتطبيق الحياديه في القرارات ، مؤكدين استمرار ثورة الشعب ضد الظلم وأن الشعب لن يسمح باجهاض ثورته .

كما نظمت الجماعة الإسلامية والجماعه السلفيه والاخوان المسلمين وحزب الحريه والعداله بالمحافظة وقفة احتجاجية عقب صلاة "الجمعة" أمام مسجدى الرحمه و أبو بكر ، للمشاركة فى جمعة "تقرير المصير " , مرددين شعارات تندد بسياسه اللجنه العليا للانتخابات في إستبعاد المرشحين دون إبداء أسباب منطقيه ، كما أصدرت الجماعة الإسلامية بالمحافظة بيانا لحث المواطنين علي المشاركة في هذه التظاهرات , مؤكدين أن النظام السابق يعود من أجل إجهاض الثورة, وتصدير أزمات لا حصر لها للمواطنين البسطاء.

وطالبت الجماعة الإسلامية - خلال البيان الذى وزعته على المتظاهرين- من شباب الثورة بتوحيد الصفوف , والوقوف كرجل واحد رغم اختلاف الإنتماءات والتوجهات , وذلك من أجل استعادة روح الثورة من جديد.