جاء قرار لجنة الانتخابات الرئاسية باستبعاد عشرة مرشحين من خوض السباق على كرسي الرئاسة، ومن أبرز هؤلاء المستبعدين اللواء عمر سليمان والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والمهندس خيرت الشاطر ردود أفعال واحدة من القوى السياسية المختلفة بالإسكندرية. وقال إسلام الحضري منسق حملة خد بالك انه ليس أمامه سوى احترام قرار اللجنة المصدرة للقرار بناءاً على ما ورد في الإعلان الدستوري الذي استفتى عليه الشعب المصري في 19 مارس من العام الماضي ،بالرغم من إدراكه لأسباب استبعاد بعض هؤلاء المرشحين والتي تنصب في جوهرها على التوجهات السياسية لهم والتي اعتبرها قد غلفت في شكل قانوني.
واعتبر أن مليونية الجمعة القادمة 20 إبريل ما هي إلا دعوة للتوحد بين القوى السياسية أكثر منها دعوات للتظاهر لإعلان رفضهم للمادة 28 من الإعلان الدستوري أو حتى المطالبة باستبعاد المرشحين ممن يُحسَبون على نظام الرئيس المخلوع .
وعبر الحضري عن دهشته من موقف حازم أبو إسماعيل بالاعتصام و أنصاره أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أو نقلهم للاعتصام بالتحرير ،وذلك بالرغم من أن اللجنة العليا فندت إثباتاتها في 33 صفحة ،بينما لم يخرج علينا المرشح المستبعد بورقة واحدة تعزز موقفه ، مشيراً إلى أن ما نملكه الآن هو تصديق تلك الرواية نظراً لضعف موقف الشيخ حازم في نفيه لتلك الاتهامات.
وأضافت نور الهدى الأنصاري المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية إن الحركة لا تتبع أي أيديولوجيات إلا أنها أكدت على ضرورة استناد اللجنة في تلك الاستبعادات إلى مستندات ووقائع حقيقية دون أن تتسبب في ظلم لأي منهم عن طريق عدم وجو تلك الحقائق .
وأكدت على أن الحركة تقوم بالحشد لمليونية 20 إبريل من خلال عمل سلاسل الثورة وتوزيع بيانات بلغت 15 ألف بيان ،وذلك لعدم تحقق أياً من مطالب الثورة في الحرية والعدالة الاجتماعية ،فضلاً عن رفض المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تسمح بتزوير الانتخابات الرئاسية ،مطالبة بتشكيل اللجنة من جميع المصريين وليس فصيلاً بعينه.
وندد محمود شعبان عضو حملة لازم بكذب أبو إسماعيل بالرغم من الإثباتات التي برزتها لجنة الانتخابات ووزارة الداخلية ، مشيراً إلى أن الحملة أصدرت بياناً ترفض فيه هذا الكذب أو الترشح من خلال الإسلام ، وفيما يخص استبعاد الشاطر قال انه لا يصلح أن يترشح وفقاً للقانون لأننا نحترم القانون ونبدأ في عصر دولة جديدة تحترم القوانين .
وفيما يتعلق باستبعاد عمر سليمان قال انه من العيب عليه الترشح لأن من خاض الحياة السياسية في عهد مبارك فقد آن الأوان لاستبعاده .
ومن جهة أخري، قال إن الحملة بالاتفاق مع 6 إبريل وكفاية والعدل أصدروا بياناً بالمطالب وزعت منه 80 ألف نسخة تم توزيعها أول أمس وأمس واليوم على كافة أنحاء الجمهورية بعد تقسيمها على أربعة أجزاء ، معتبراً أن الحالة العامة في الشارع تتساءل في بادئ الأمر عن هويتهم وعندما يعلمون يقولون "كنتوا فين من زمان وسيبتونا للإخوان " ،بينما البعض الآخر رفض النزول ولكن مؤيدين للمطالب .