تشارك شركة "سيمنس" في المنتدى العربي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة" الذي سيُعقد خلال يومي 23 - 24 ابريل الجاري تحت رعاية الدكتور حسن أحمد يونس وزير الكهرباء والطاقة ورئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، ومعالي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسيد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، وذلك تحت شعار "بناء الشراكات التمويلية" بمقر الأمانة العامة بالقاهرة. ويقوم بتنظيم المنتدى والإعداد له كل من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وأمانة المجلس الوزاري العربي للكهرباء بالتعاون مع لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا)، والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالإضافة إلى بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة من خلال مشروعي تكامل سوق الطاقة المتوسطي، وكفاءة الطاقة بقطاع الأبنية المتوسطي الممولين من الاتحاد الأوروبي. ويشمل برنامج المنتدى أهم الملفات التي تتعلق بتمويل مشروعات الطاقة المتجددة وبرامج كفاءة الطاقة، ويضم نخبة من الخبراء المشاركين في إنجاح هذا الحدث عن طريق عرض موضوعاتهم ومداخلاتهم بهدف بناء مجتمع عربي متطور وزاخر بالاستثمارات في مشروعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة التي قد تتيح فرصة التخطيط المتوازن لمستقبل أفضل للأجيال المقبلة. ويؤكد المهندس عماد غالي رئيس الطاقة المتجددة وطاقة الرياح بالشرق الأوسط بشركة "سيمنس" على أهمية تواجد الشركة في مثل هذا المنتدى، نظراً لريادة شركة سيمنس في السوق العالمي لمنتجات ومعدات توليد الطاقة من مزارع الرياح البحرية، وقد احتلت سيمنس المركز الأول بفضل ابتكاراتها في قطاع طاقة الرياح بما انعكس علي انفرادها بتقنيات هندسية ومنتجات تكنولوجية حديثة جعلتها تتصدر هذا القطاع علي المستوى العالمي. وقد أثبتت "سيمنس" جدارتها كشريك أعمال قوي يعتمد عليه على مدار 160 عاماً من التواجد الفعال في الأسواق العالمية من بينها 30 عاماً من الخبرة العالمية كشركة مبتكِرة في صناعة توربينات الرياح بكفاءة عالية. يذكر أن "سيمنس" تعمل بشكل متواصل على ما يزيد من 30 عاماً في تطوير منتجاتها المتميزة، ولذلك تعد سيمنس من قائمة الشركات العالمية الموردة لتقنيات طاقة الرياح. وقد أطلقت شركة سيمنس مؤخراً توربين الرياح بقدرة 2,3 ميجا واط (113 متر قطر الشفرة) بدون صندوق التروس (gear box) وتتميز عن مثيلاتها بتوليد طاقة أكبر بتصميم متطور ومكونات أقل مما يوفر تكلفة أعمال الصيانة والتشغيل. وتعمل هذه التوربينات بكفاءة عالية بالرغم من عدم توافر سرعات رياح عالية وبذلك تناسب مناطق كثيرة في الشرق الأوسط. وتعتبر هذه التوربينة الثانية في سلسلة التوربينات بدون صندوق التروس؛ فقد أطلقت سيمنس في عام 2010 التوربين 3,0 ميجا واط (101 متر قطر الشفرة) والتي تناسب المناطق ذات السرعات العالية كمنطقة خليج السويس على سبيل المثال. بالإضافة إلى ما سبق تتمتع سيمنس بسجل عالمي حافل بالعديد من المشروعات ذات الطبيعة الصعبة المتعلقة بإنشاء مشروعات مزارع الرياح في جميع أنحاء العالم وبمناطق ذات طبيعة مناخية تماثل الشرق الأوسط.