اختلف العديد من الأشخاص حول حكم صلاة ركعتين قبل صلاة المغرب، فمنهم من يرى جواز أداء الركعتين ومنهم من يعارض. للفصل في هذا الأمر، أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، أن للفقهاء في هذه المسألة مذهبان؛ فمنهم من ذهب إلى منع الركعتين قبل صلاة المغرب، ومنهم من ذهب إلى عدم المنع. وتابعت دار الإفتاء، إن إتيان الركعتين قبل المغرب سنة كالشافعي، أو مستحب كابن عابدين، وصاحب «البحر» من الحنفية إذا أتى بهما المصلي قبل صلاة المغرب، وكانتا خفيفتين، بحيث لا تقام صلاة المغرب، وهو فيهما، وهذا هو الذي نميل إلى الإفتاء به في هذه المسألة. وأردفت: «فمن صلى ركعتين تحية للمسجد أو متنفلًا بعد أذان المغرب وقبل إقامة صلاتها يكون مقتديًا بقول صحيح له سنده، ومن لم يصل فهو مقتدٍ برأي آخر، ولا حرج ولا إثم على واحد منهم».