مجلس النواب الأمريكي يتحدى اوباما ويوافق على مشروع انبوب للنفط مثير للجدل

وافق مجلس النواب الامريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون الاربعاء على مشروع انبوب للنفط مثير للجدل بين كندا والولايات المتحدة كتحدى للرئيس الامريكي باراك اوباما.

واقر النص الذي ادرج في قانون حول تنظيم النقل البري في الولايات المتحدة بموافقة 293 نائبا مقابل 127 اي انه لقي دعم حوال سبعين نائبا ديموقراطيا.
ويفترض ان تتواصل المشاورات مع مجلس الشيوخ حيث يشكل الديموقراطيون الغالبية.
وكان مجلس الشيوخ رفض في مارس/اذار مشروع انبوب النفط "كيستون اكس ال" الذي قرر الرئيس اوباما تعليقه في يناير/كانون الثانى تحت ضغط منظمات لحماية البيئة.
وقال رئيس مجلس النواب جون باينر ان "المجلس يؤكد رسميا من جديد تأييده لانبوب النفط كيستون اكس ال المشروع الذي عرقله الرئيس اوباما" متحديا بذلك التهديد الي صدر عن الرئيس الاميركي باستخدام حقه في تعطيل القرار.
ويرى باينر ان قطاع الطاقة يمكن ان يؤمن آلاف الوظائف عبر هذا المشروع.
وصمم المشروع الذي تبلغ قيمته سبعة مليارات دولار للسماح لنقل النفط على مسافة 2700 كلم من منطقة البرتا الكندية الى المصافي الامريكية في خليج المكسيك.
ويثير المقطع الذي يمر في ولاية نبراسكا (وسط) من الانبوب جدلا منذ اشهر بسبب التهديد الذس يشكله على المياه الجوفية.