قال الدكتور عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب انه بعد تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، يتوجب على الإسلاميين الاعتذار للمصريين عن انتقاصهم من شرعية الحراك الشعبي الأشهر الماضية وتنسيقهم مع العسكري . وأضاف عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " : انه لابد ان يعتذر الاسلامين عن كارثة الجمعية التأسيسية والاحترام الكامل لحكم الإدارية ومنطوقه القاضي بتشكيل الجمعية من خارج البرلمان،وكذلك إدارة حوار حقيقي مع الأزهر والكنيسة والليبراليين والمجتمع المدني حول ضوابط ومعايير تشكيل الجمعية التأسيسية بعيدا عن التحزب والغلبة .
وطالب الأخوان والسلفيين بسحب مرشحيهم من السباق الرئاسي كما وعدوا سابقا، فمصر لا تحتمل رئيسا إسلاميا ولا هم يقدرون على الرئاسة، مصر تحتاج لرئيس مدني .
وشدد في تدوينه أخرى على احترام القانون وعدم توظيف الضغط الشعبي للتأثير على أحكام القضاء، لا بشأن الجمعية التأسيسية ولا انتخابات الرئاسة ولا غيرهما .