أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى أن الفلاح وأصحاب المعاشات وطبقات أخرى مهمشة من طوائف المجتمع، عانت ومازالت تعانى من مرار وإهمال جسيم ،وأن برنامجه الانتخابي برنامج شامل يتضمن نسقا تدريجيا ومشروعات كاملة للتغلب على المشكلات السياسية والاقتصادية التى تمر بها البلاد، وتعهد "موسى" بأن يعيد لمصر أمجادها وسيفعل مافى وسعة لنجدة الوطن. معلنا للجميع أنه وضع فى أولوياته المواطن المصرى البسيط الذى يعد كيان الدولة والذى يسعى دائما لرفعة وطنه وذاق المرار من أجل العيش فى وسط نظام فاسد، وأن المشهد الإنتخابى اليوم هو إمتداد لحالة الإضطرابات الداخلية ، و لابد من إعادة الهدوء والقانون والأمن للناس. مشيرا إلى أن هناك من يستغل الحالة الإنتخابية أسوء إستغلال، وفى ظل غياب المعايير أصبحت الأمور تدار بلانظام"سداح مداح" وهو أمر مرفوض ، فالوقت الحالي يتطلب موقفا واضحا وحاسما وجادا للوقوف ضد الفساد الذي ينخر فى عظام مصر، وأنه يتعين الإسراع في إنجازالملف الأمني والاقتصادي والتنمية، وأن تتخذ إجراءات جيدة في هذه الملفات. جاء ذلك خلال لقاء موسى بمجموعة من المحامين بمدينة المحلة الكبرى على هامش جولته الانتخابية بمحافظة الغربية في يومها الثاني.ومن المنتظر أن يتقابل موسى عشاءامع عدد من مواطنى مركز المحله، بقرية الجابرية حيث يقيم أهلها له مؤتمرا جماهيريا كبيرا يحضرة أبناءمركز المحلة .
وأكد عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه فى حالة نجاحه سيعيد مراجعة جميع القوانين التى وضعها النظام السابق بما يتوافق مع مصالح طوائف المجتمع المصرى، وأكد أن معاهدة كامب ديفيد أصبحت حبرا على ورق، ومنتهية الصلاحية مثلها مثل أشياء كثيرة فى حياتنا بات من المنطقى إعادة تقيمها وإصلاح مسارها. كما أ شار موسى الى أن الديمقراطية هى قرار الشعب وليست قرارات القلة، وهناك مؤمرات يجب أن توقف ويجب أن يختار الشعب رئيسة بإرادته، وقال بصراحة شديدة هناك مؤمرات فعلية تحاك ضد انتخابات الرئاسة سيحبطها وعى الشعب، وقدرتة على الإختيار. وفيما يتعلق بعمله مع النظام السابق، قال إنه عمل كوزير لخارجية مصر، مبديا فخره بهذه الفترة، حيث قدم لمصر خدمات جليلة ومعروفة ومسجلة حسب قوله وأشار إلى أن المشكلة هى من كان إيجابيا ومن كان سلبيا؟ ومن كان صالحا ومن كان فاسدا؟، وهنا يجب وضع علامات استفهام.