أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" إمكانية التدخل في سوريا لحماية الحدود التركية مع سوريا غداة تصريحات من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أكد فيها أن بلاده قد تلجأ إلى الحلف لحماية حدودها. ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم الخميس عن المتحدثة باسم الحلف كارمن روميرو "إننا نأخذ مسؤوليتنا لحماية حلفاء الحلف الأطلسي على محمل الجد" مؤكدة على أن الحلف يتابع الوضع في سوريا عن كثب وسيواصل القيام بذلك.
وأضافت قائلة إن " الحلف قلق جدا للأحداث الجارية في سوريا ، لا سيما الحوادث الاخيرة على الحدود مع التركيا" لافتة في الوقت ذاته إلى أن العالم بأسره يريد أن تنتهي أعمال العنف غير المقبولة في سويا .
وتابعت قائلة إن الحلف يدعم خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان والتي تهدف إلى إلى إنهاء القمع غير المقبول من قبل النظام السوري.
وأوضحت أن المجتمع الدولي يجب أن يبذل الجهود اللازمة للتحقق من أن خطة أنان سيتم تطبيقها".
يشار إلى أن القوات السورية كانت قد أطلقت النيران في وقت سابق على مجموعة من اللاجئين السوريين عند منطقة كيليس ما أدى إلى مقتل اثنين من السوريين وإصابة 21 آخرين أحدهم مترجم تركي.
في المقابل ، دعت وزارة الداخلية السورية المواطنين الذين اضطروا مرغمين إلى مغادرة منازلهم هربا من جرائم المجموعات المسلحة سواء إلى مناطق أخرى داخل القطر أو إلى دول مجاورة للعودة إليها وعدم الالتفات إلى الدعايات والأخبار المضللة التي يسعى مروجوها لاستدامة أمد الأحداث في سوريا.
وأكدت الداخلية السورية - في بيان لها اليوم - أنها ستبذل ما بوسعها من جهود لتأمين العائدين..مشيرة إلى أن مؤسسات الدولة ستساعدهم في ترميم الأضرار التي لحقت بمنازلهم خلال محاولات المجموعات المسلحة نشر الفوضى في مناطقهم. كما دعت الوزارة المسلحين الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب مركز للشرطة ليتم الإفراج عنهم ووقف التبعات القانونية بحقهم.