أكد مرشح الحزب الاشتراكي للرئاسة الفرنسية فرنسوا هولاند أنه لا يعارض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ولكن ذلك لن يحدث خلال ولايته في حال انتخابه. وقال هولاند فى مقابلة مع قناة "فرانس 2" "لا أعارض استئناف مفاوضات انضمام تركيا ولكن الشروط لم تتحقق بعد، وبالتالى لن يتم انضمام أنقرة للاتحاد خلال السنوات الخمس المقبلة".
وأضاف: أن مبدأ التفاوض قائم، والرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك وافق عليه، والمفاوضات جارية حاليا.
وذكر المرشح الاشتركى الأوفر حظا بحسب استطلاعات الرأى فى الانتخابات التى تنطلق جولتها الأولى بعد 10 أيام بأن الدستور الفرنسي يفترض تنظيم استفتاء بشأن انضمام أى دولة إلى الاتحاد الأوروبى.
وفيما يتعلق بأفغانستان أكد هولاند أنه سيفي بوعده بسحب القوات الفرنسية من أفغانستان بنهاية 2012 إذا ما وصل إلى قصر الاليزيه.
وتابع "بعد المأساة الأخيرة ،التى قتل خلالها عدد من العسكريين الفرنسيين فى أفغانستان، قرر الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزي سحب القوات الفرنسية من أفغانستان فى العام القادم بدلا من 2014.
وشدد المرشح الاشتراكى علي أنه يعتزم سحب القوات من أفغانستان قبل نهاية العام الجارى.
يذكر أن كل من النمسا وفرنسا وألمانيا يبدون تحفظات حيال انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بينما يؤيدون فكرة الشراكة مع أنقرة.