أعلن الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية الثلاثاء ان وصول حاملة طائرات ثانية الأسبوع الماضي إلى منطقة الخليج جاء في إطار انتشار "روتيني" كان مقررا من قبل بعد أن أفادت تقارير بأنه نتيجة لتصاعد التوتر مع إيران. وذكرت ناطقة باسم الأسطول الخامس،إن إرسال حاملة الطائرات الأمريكية "انتربرايز" إلى منطقة عمليات الأسطول عملية روتينية كانت مقررة من قبل، جاء ذلك ردا على أسئلة بشأن وصول أول حاملة طائرات في العالم تعمل بالطاقة النووية إلى جانب حاملة أخرى في المنطقة التي تضم مضيق هرمز والخليج. انتشار السفن القتالية عملية روتينية وقالت الكوماندر امي ديريك فروست "انتشار حاملة الطائرات انتربرايز والمجموعة القتالية التابعة لها عملية روتينية مقررة من قبل في منطقة عمليات الأسطول الخامس". وأضافت "لا يشير ذلك إلى أي تغيير من جانبنا في عمليات الانتشار الطبيعية أو في العمليات البحرية المعتادة مثل وجود حاملتي طائرات أمر معتاد وروتيني." وقال الأسطول الخامس في أواخر العام الماضي انه لن يسمح بأي تعطيل لحركة الملاحة عبر مضيق هرمز. ويتزامن انتشار حاملة الطائرات انتربرايز مع مناورات تنظمها القوات الجوية البحرينية هذا الأسبوع بمشاركة 100 طائرة مقاتلة من دول بينها دول عربية. ويشار الي ان الولاياتالمتحدة ذكرت الشهر الماضي ان مخزونات النفط بما في ذلك احتياطيات الطوارئ كافية للمضي قدما في سياسة الضغط على إيران بسبب برنامجها النووي وذلك من خلال التهديد بفرض عقوبات على الدول التي تجري تعاملات تتعلق بالنفط مع البنك المركزي الإيراني.
يشار إلى أن بلدان الاتحاد الأوروبي قررت في 24 يناير/كانون الثاني فرض حظر نفطي تدريجي غير مسبوق على إيران وعقوبات على البنك المركزي الإيراني لتجفيف مصادر تمويل برنامجها النووي المثير للجدل. ويجدر الاشارة الي ان ايران كانت عام 2011، ثالث مصدر للنفط إلى اسبانيا مع 7,5 ملايين طن أي 14,36بالمئة من إجمالي الواردات بحسب أرقام وزارة الصناعة الاسبانية.