نظم إتلاف دعم الحاصلين على الماجستير والدكتوراه من جامعة الأزهر، وقفة احتجاجية أمام مشيحة الأزهر، اليوم، الاثنين، للمطالبة بالتثبيت في سلك التدريس بالجامعة ، حيث يعاني أكثر من ألفين وخمسمائة من الحاصلين علي هذه الدرجة من التهميش وعدم الاهتمام بدرجاتهم العلمية التي حصلوا عليها بتعبهم وبدرجات تفوق مشهود بها داخل الجامعة . حيث عينت جامعة الأزهر قسم اللغة العربية فرع المنيا ما يقرب من 40معيد في حين أن قوة العدد الطلابي في الجامعة تقترب من 800طالب مما يتنافي مع الحد المسموح به في الجامعات العالمية والمحلية وهي ان يكون لكل 40 طالب معيد واحد . وقرر المحتجون الدخول فى اعتصام مفتوح على السلالم لحين تحقيق مطالبهم، وحاولوا الدخول للمشيخة، إلا أن قوات الجيش التي تؤمن المشيخة قامت بصدهم ومنعهم من الدخول وطوقت المشيخة من الداخل والخارج . كما أكد المحتجون أنهم مجموعة من الباحثين الحاصلين على درجتي التخصص "الماجستير والدكتوراه"، فى علوم مختلفة من جامعة الأزهر الشريف، ويطالبون بالتعيين بجامعة الأزهر كأعضاء هيئة تدريس، وبتوفير درجات مالية خاصة بالتعيين والتسكين على الدرجات الخالية الموجودة بالكليات المستحدثة، وإلغاء انتدابات الأساتذة بأكثر من كلية من كليات الجامعة البوا بالتعيين بجامعة الأزهر كأعضاء هيئة تدريس، بالإضافة إلى توفير درجات مالية خاصة بالتعيين والتسكين على الدرجات الخالية الموجودة بالكليات المستحدثة، وإلغاء انتدابات الأساتذة بأكثر من كلية من كليات الجامعة. وكان الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي قد أكد ضرورة تغيبر قانون الجامعات الحالي باعتباره يعد عائقا امام الحاصلين درجات الدكتوراة والماجستير, مشيرا إلي أن هذا القانون يجب تعديله بتشريع قانوني بما يناسب الظروف الحالية, مشيرا إلي أن الوزارة تقوم بدراسة حصر الأماكن لتسكين الحاصلين علي الدكتوراة والماجستير, مشيرا إلي أن مجلس الشعب ناقش هذا الموضوع ونحن بصدد دراسة جميع الاقتراحات والعمل علي حلها داخل المراكز البحثية التابعة للتعليم العالي. وقال الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة انه سيقوم بدراسة هذه المشكلة وحصر الحاصلين علي درجتي الماجستير والدكتوراة في خلال الأسبوع القادم وتوزيعهم علي المراكز البحثية التابعة للدولة, وقال إن هناك تنسيقا وتشاورا بين وزارة التعليم العالي وحصر الدرجات لتسكين هؤلاء عن طريق اعلانات بالصحف وفقا لشروط الكفاءة ومعايير محددة.