أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الاثنين أن مكان وزمان المحادثات بين القوى الكبرى وإيران حول البرنامج النووي الإيراني لم يحددا رافضا تأكيد المعلومات التي أعلنتها الولاياتالمتحدة. وقال ريابكوف لوكالة "انترفاكس": "قد يحدث اللقاء في 13 أو 14 نيسان/ ابريل أو في الأيام التالية. لم يحدد زمان ومكان الاجتماع نهائيا بعد".
واعتبر ريابكوف أن هذه المحادثات "مهمة جدا" نظرا إلى خطورة الوضع. وقال إن "الوضع معقد جدا وقد يتفاقم. لا يمكننا الانتظار اكثر. هذه المفاوضات مهمة جدا".
ولدى سؤالها في واشنطن الاثنين، أعادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند التأكيد على أن مجموعة 5+1 اتفقت على موعد ومكان وانه بات يتعين على إيران إعطاء موافقتها.
وصرحت نولاند امام صحافيين "اننا نتلقى اشارت متناقضة من ايران حول ما كان الامر محسوما ام لا". واضافت "لكننا مستعدون اذا كانوا هم كذلك (للقاء) في هذا الموعد والمكان".
ومن جهة اخرى، اعتبر ريابكوف أن تهديد إسرائيل باستخدام القوة ضد ايران "غير مقبول". واضاف ريابكوف "من المؤسف ان هناك من لا يرون جدوى في اسرائيل من الاتفاق مع ايران في اطار مجموعة الست ... ويتحدثون عن امكان اللجوء الى القوة".
وتابع "هذا غير مقبول ويجب ان يتوقف. من المستحيل الحصول على تنازلات من قبل ايران وسط تهديدات او عقوبات".
وتحذر روسيا منذ شباط/ فبراير اسرائيل والولاياتالمتحدة من شن هجوم عسكري على ايران اذ تعتبر ان اي تدخل مسلح ستكون له عواقب "كارثية" على الاسرة الدولية.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اعلن خلال زيارة الى واشنطن في مطلع اذار/ مارس ان لا الدبلوماسية ولا العقوبات نجحت في وقف تطور البرنامج النووي الايراني المثير للجدل مضيفا "لا يمكننا الانتظار اكثر من ذلك".
وفشلت المفاوضات الاخيرة حول الملف النووي بين ايران ومجموعة 5+1 التي عقدت في اسطنبول في كانون الثاني/ يناير 2011.