استشهد المواطن الفلسطيني اليوم الإثنين متأثرا بجراح أصيب بها خلال اقتحام قوات إسرائيلية خاصة "مستعربين" لمنزله قبل أسبوع في بلدة رمون برام الله. وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلية "المستعربين" كانت قد اقتحمت منزل عائلة شوخة قبل أسبوع وأطلقت النار على ثلاثة أشقاء وإصابتهم بجروح خطيرة وتركتهم ينزفون لعدة ساعات قبل أن يتم نقلهم إلى مستشفي إسرائيلي، حيث اصيب الشاب رشاد شوخة برصاصة في الصدر ووصفت حالته بالخطيرة إلى أن أعلن استشهاده اليوم. وبررت أسرة شوخة خروج أبنائها خارج المنزل أثناء اقتحام القرية أن أحدهم خرج دون أن يعلم بالاقتحام فتفاجأ به الجيش الإسرائيلي وأطلق عليه الرصاص وأصابه بجراح ، وعندها خرج شقيقه الاخر وشقيقه الثالث لم يتوان جنود الاحتلال وأطلق عليهما الرصاص أيضا، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تزعم أن أحد الأشقاء المصابين قام بطعن جندي في ظهره وأصابه بجراح طفيفة فرد الجيش باطلاق النار.