اكد مجموعة من شباب الالتراس المعتصمون بالقرب من مجلس الشعب ان مطالبهم تتجسد فى القصاص العادل فقط ليس لشهداء الالتراس فقط وانما لجميع شهداء ثورة 25 يناير . وقال احمد مصيلحى احد منظمى الاعتصام ل"محيط" ان المعتصمين قاموا باخراج كل المشتبه فيهم والبائعين الجائلين من الميدان ، و قاموا بتقسيم انفسهم الى مجموعات ، مجموعة تقوم برصد الحالة الامنية ، والاخرى تقوم بتنظيف الشارع والثالثة تقوم بالتسجيل مع الاعلام والصحافة للتعبير عن المطالب . واضاف نحن نحدد اشخاصا معينة للتحدث عن المطالب لكي لا يحدث اختلاف ونحن نؤكد على اننا معتصمون حتى يتم القصاص لدماء شهداء بورسعيد . وكانت المنطقة المحيطة بمجلس الشعب قد شهدت مسيرة قام بها ألتراس الأهلي وبعض أسر ضحايا استاد بورسعيد، والتي بدأت أمام اتحاد الكرة مرورا بالنادي الأهلي، احتجاجا على قرارات اتحاد الكرة الخاصة بعقوبات النادي المصري التي وصفوها ب"الهزيلة"، والتي لا تتلاءم مع حجم الحدث، وأشاروا في ذات الوقت إلى أن النادي الأهلي لا يستحق توقيع العقوبة عليه، وهو الأمر الذيرفضوه شكلا وموضوعا.
وأكد قادة الألتراس أثناء تواجدهم أمام المجلس بحضور عدد تجاوز الأربعة آلاف متظاهر أن هناك مرحلة تصعيدية ستشهد اعتصاما يتم بحثه حتى تتراجع الجبلاية عن قراراتها ، مطالبين بهبوط النادي المصري للدرجة الأولى. واعقب ذلك دخلوا الالتراس في اعتصام مفتوح أمام مجلس الشعب وحددو بعض المطالب مؤكدين على استمرارهم في الاعتصام حتى تحقيق هذه المطالب. وشددوا على أن العقوبات لا تخرج عن كونها عقوبات سياسية شاركت فيها الحكومة والبرلمان وتناسوا حقوق الضحايا وأسر الشهداء الذين لن يهدأوا حتى يتم تغليظ العقوبة بما يتناسب مع حجم الجريمة.
وحرص ألتراس الأهلي على التأكيد على سلمية تظاهرتهم وعدم دخول عناصر مخربة، وأن عملية تأمين المسيرة تجري من داخل الألتراس. وحمل المتظاهرون بعض اللافتات التي أعادوا فيها التأكيد على مطالب الثورة التي لم تحقق حتى الآن ، مشددين على حتمية القضاء على الفساد الذي استشرى، مرددين الهتافات التي تطالب بالقصاص للشهداء منذ بداية الثورة وحتى أحداث بورسعيد الأخيرة مثل "سامع أم شهيد بتنادي.. مين هيجيب حق ولادي".