حذرت كتائب الشهيد عزالدين القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" اليوم الاربعاء الاحتلال الاسرائيلي من المساس بحياة القيادى فى الكتائب الأسير فى سجن جلبوع الاسرائيلي عباس السيد المحكوم عليه بالسجن المؤبد 35 مرة. وذكرت القسام اليوم اننا سنقطع الأيادى الآثمة التى امتدت الى قائدنا، مضيفة "اذا كان العدو لم يفهم درس جلعاد شاليط فسيأتى اليوم الذى نلقنه فيه درسا قاسيا جراء جرائمة".
ووجهت كتائب القسام رسالة الى الأسرى في السجون الاسرائيلية قائلة "لن تجدوا فينا غير النخوة وسنسدد الدين الذى تحملناه تجاهكم ".
وقالت مصادر فى وزارة الأسرى بغزة ان القائد القسامي عباس السيد اصيب أمس بجراح خطيرة، إثر اعتداء الوحدات الخاصة وعناصر إدارة السجون بالضرب الوحشي، بسبب رفضه إجراء فحص الحمض النووي "دي ان ايه".
وأضافت المصادر انه تم الاعتداء على الأسير ثلاث مرات الاسبوع الماضي، واقتحمت الوحدات الخاصة زنزانتة، وكبلت يديه وقدميه، وأخضعته لمراقبة مشددة من الحراس الذي اعتدوا عليه بالضرب، وحاولت إجباره على أخذ عينة "دي ان ايه ".
واستنكرت حكومة حماس بغزة بشدة الاعتداء وقالت انها محاولة اغتيال للقيادي البارز في كتائب القسام وحمل الناطق باسم الحكومة طاهر النونو الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة السيد، محذرة من أي محاولة للمساس به.
كما اتهمت حركة حماس الاحتلال بمحاولة اغتيال السيد بعد اقتحام زنزانته وحذرت من مغبة هذه الخطوة الإجرامية التي يتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعاتها.
واتهمت إسرائيل القيادي عباس السيد بالتخطيط لعملية "فندق باراك" قبل عشر سنوات التي قتل فيها 36 إسرائيليا وأصيب أكثر من 150 آخرين وحملته المسئولية كاملة عن العملية التى توصف بانها اضخم عملية استشهادية تفذها القسام .
يشار الى ان الأسير عباس السيد (40 عاما) حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة اليرموك في الأردن، وهو متزوج وله طفل وطفلة واعتقل بتاريخ في مايو 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد 35 مرة.